أعلنت أديس أبابا أمس، «هروب» مئات من المتمردين الإثيوبيين من قاعدتهم في إريتريا، و «استسلامهم» للسلطات ومعهم أسلحتهم. وكانت «الحركة الديموقراطية لشعب تيغراي» أعلنت أنها بدأت تمرداً منذ 14 سنة، سعياً إلى إقامة «جمهورية شعبية ديموقراطية» في أديس أبابا التي وصفت الحركة بأنها «دمية» تعمل بأوامر من غريمتها إريتريا. ويتبادل البلدان اتهامات بدعم متمردين يحاولون زعزعة استقرار الحكومتين، ما يعكس إرث حرب خاضتها الدولتان في تسعينات القرن العشرين. وأعلنت الخارجية الإثيوبية أن زعيم «الحركة الديموقراطية لشعب تيغراي» مولا أسغيدوم وحوالى 800 مسلح عبروا إلى إثيوبيا من السودان الأحد الماضي، بعدما خاضوا في طريقهم معارك مع جنود إريتريين. وقال مولا للإذاعة الرسمية الإثيوبية: «توصلنا إلى أن الصراع المسلح بلا معنى». وأشار إلى أن الحركة تتواصل مع أديس أبابا منذ أكثر من سنة، من أجل الاستسلام.