مقديشو، صنعاء - أ ف ب، رويترز - أعلن مسؤول يمني أمس أن اشتباكات اندلعت أمس بين خفر السواحل اليمني وقراصنة تمكنوا من احتجاز ناقلة نفط غير محمّلة تابعة لمصافي عدن. وأسفرت الاشتباكات بحسب موقع تابع لوزارة الدفاع عن مقتل اثنين من القراصنة. وبحسب المصدر، كانت الناقلة في طريق عودتها من المهرة في شرق اليمن، إلى ميناء عدن بعد أن أفرغت حمولتها. وأشار إلى احتمال وقوع إصابات في صفوف خفر السواحل. وكانت مجموعة من القراصنة الصوماليين أفرجت في وقت سابق أمس عن سفينة شحن صغيرة مستأجرة من شركة يمنية لتجهيز السفن مع طاقمها المؤلف من 15 بحاراً، بعدما استولوا عليها في كانون الثاني (يناير) الماضي وهي في طريقها حاملة شحنة من ألفي طن من الوقود إلى جزيرة سوقطرة اليمنية. من جهة أخرى، قال مسؤول بحري كيني أمس إن سفينة رحلات إيطالية صدت هجوماً للقراصنة قبالة سواحل الصومال برد إطلاق النيران. وقال قبطان السفينة «ميلودي» سيرو بينتو إنها نجحت في الفرار بمناورات وهي تتجه حالياً إلى مرفأ العقبة الأردني. وأضاف أن ستة قراصنة مسلحين برشاشات كلاشنيكوف كانوا على متن زورق صغيرة هاجموا السفينة ثم انسحبوا، موضحاً أن الرجال المكلفين حماية السفينة ردوا على نيران القراصنة. على صعيد آخر، قال زعيم محلي صومالي يتفاوض من أجل إطلاق سراح طبيب بلجيكي وممرضة دنماركية مخطوفين يعملان لمصلحة منظمة «أطباء بلا حدود»، إن الخاطفين قد يفرجون عنهما خلال ساعات. واضاف: «جميعنا ينتظر التسليم» خلال بضع ساعات. وأكد موظف في الأممالمتحدة أن وسطاء متأكدون تقريباً من أن المسلحين الذين يحتجزون الاثنين منذ منتصف الشهر سيطلقون سراحهما. وأشار إلى أن «التفاؤل كبير جداً. احتمال إطلاقهما يصل إلى 90 في المئة». وكان الخاطفون طلبوا فدية قدرها أربعة ملايين دولار.