يشهد الاحتفال ب «اليوم العالمي للدفاع المدني» هذا العام، إدخال تقنية «البلوتوث»، لبث رسائل التوعية بمخاطر الحرائق بين زوار المجمعات التجارية. وقال مدير الدفاع المدني في الشرقية اللواء محمد الغامدي: «نسقنا مع إحدى الشركات المتخصصة، لاستخدام هذه التقنية في التوعية»، لافتاً إلى أن الدفاع المدني «يُعتبر أول جهة حكومية تستخدم هذه التقنية». وناقش الغامدي، ظهر أمس خلال اجتماع موسع مع مسؤولي إدارات حكومية، الاستعدادات والترتيبات للمشاركة في «اليوم العالمي للدفاع المدني»، الذي تنطلق فعالياته مطلع شهر آذار (مارس) المقبل، تحت شعار»الدفاع المدني وطب الكوارث». وأوضح مدير الدفاع المدني في الشرقية اللواء محمد الغامدي، أنه سيتم خلال اليوم العالمي «التركيز على جوانب هامة، تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، إضافة إلى نشر ثقافة السلامة، والتطرق إلى تجنب الكوارث». وقال: «سيتم إقامة مستشفى ميداني في موقع الاحتفال، لشرح درجات الحرائق، ومدى تأثيرها على الجسم، والأثر الكبير التي تسببه الحرائق»، لافتاً إلى أنها تأتي «مواكبة لشعار الاحتفالية لهذا العام». وأبان أنه سيتم «إقامة معرض مصاحب لليوم العالمي، لعرض آليات الدفاع المدني المُستخدمة في إخماد الحريق، وصور مُعبرة، ووسائل السلامة في المنازل، والسيارات، والمكاتب، إضافة إلى توزيع نشرات توعوية وتوضيحية حول أسباب نشوب الحرائق». وأشار إلى أنه تم إعداد برنامج «مميز» للاحتفال، «بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى مؤسسات وشركات متخصصة في مجال السلامة، ستطرح أفكارًا ورؤى لإنجاح هذه الفعالية، بهدف الخروج بصورة مغايرة عن السنوات الماضية». وكشف عن مخاطبة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة، «لحث الخطباء وأئمة المساجد، على توعية المجتمع بأهمية السلامة في الحياة اليومية، وتسليط الضوء عليها من منظور شرعي»، لافتاً إلى أهمية دورهم في «إيصال هذه الرسالة إلى أكبر شريحة مُمكنة من الناس». وأوضح أنه سيتم عمل «زيارات من قبل مسؤولي الدفاع المدني لبعض المصابين بالحروق في المستشفيات، لمواساتهم والتخفيف عنهم، إضافة إلى إلقاء محاضرات وندوات توعية في مدارس البنين، وتزويد مدارس البنات بصورة منها، وعمل زيارات لطلبة المدارس للمعارض المصاحبة للفعالية، وتفعيل لجنة أصدقاء الدفاع المدني في المدارس. فيما سيتم نشر عبارات إرشادية على فواتير شركات الاتصالات، والكهرباء، والمياه، والبريد، إضافة إلى التنسيق مع مكتب رعاية الشباب، لنشر وتوزيع العبارات الإرشادية على شاشات الملاعب الرياضية خلال المباريات التي تقام بالتزامن مع الاحتفالية». وأوضح أنه تم «التنسيق مع أمانتي المنطقة الشرقية والأحساء، للإفادة من اللوحات المضيئة التابعة لهما، في نشر العبارات الإرشادية الخاصة بالسلامة، إضافة إلى عمل مسيرة لآليات الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، تسير في جميع الطرق والميادين الرئيسة في المحافظات». وشدد الغامدي على أهمية هذا اليوم بالنسبة للجميع، معتبراً أنه «حدث مهم وفعال في نشر ثقافة السلامة، وأهميتها في المحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات، وتفادي مسببات الحرائق، مما قد ينتج عنها إصابات بشرية أو مادية كبيرة».