أعلنت وزارة الحج نقل مخيمات الحجاج الأتراك من منطقة الشعيب إلى الظل في مشعر منى، في خطوة بررتها ب«الحفاظ على سلامة الحجاج وأمنهم». وعقدت الوزارة أخيراً لقاءً لشرح خطة عمل النقل الترددي في موسم الحج، والمهمات المطلوبة من منسوبي إدارة تنظيم الحجاج في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا في مقرها بمكةالمكرمة. وشهد اللقاء مشاركة فهد أبوسيف وريان هزازي من منسوبي إدارة النقل الترددي في وزارة الحج، إضافة إلى عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع النقل في المؤسسة المطوف محمد محمد بو، الذي كشف عن تغيير طرأ على خطة النقل الترددي في حج هذا العام، بعد نقل مخيمات حجاج تركيا من مدخل الشعيب، بسبب تقاطعه مع طريق المشاة القادمين من جهة مشعري عرفات ومزدلفة، إلى منطقة الظل، بعيداً عن طريق المشاة. وبرر بو سبب النقل بسبب «وجود حافلات الحجاج الأتراك التي تتقاطع كثيراً مع طريق المشاة، ما يهدد سلامة الحجاج، ويعرضهم إلى المخاطر، لذا قدمنا مقترحاً لوزارة الحج حول نقل المخيمات مع مناطق بعيدة لا تتقاطع مع طريق المشاة، وبالفعل تجاوبوا مع طلبنا. وتم الإعلان عن ذلك، وشرح الخطة أمام المطوفين، وأعضاء النقل في مجموعات الخدمة الميدانية في المؤسسة الأهلية لمطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا. ويبلغ عدد الحافلات المستخدمة في النقل الترددي لحجاج المؤسسة 1570 حافلة في رحلة المشاعر المقدسة. فيما يصل عدد الردود من مكة إلى عرفات 3 ردود، و7 ردود من عرفات لمزدلفة، ينقلون 183 ألف حاج، تخدمهم نحو 40 مجموعة ميدانية. وأشار رئيس لجنة النقل إلى جزء بسيط من الحجاج سينقلون عبر القطار، يبلغ عددهم 4700 حاج من بريطانيا وأميركا وبعض الدول الأوروبية.