أعلنت وزارة الحج عن نقل مخيمات الحجاج الأتراك من منطقة الشعيب إلى الظل في مشعر منى؛ حفاظاً على سلامة وأمن الحجاج؛ لتقاطعها مع المشاة القادمين من عرفات ومزدلفة. جاء ذلك خلال لقاء لشرح خطة عمل النقل الترددي في موسم الحج والمهام المطلوبة من قبل منسوبي إدارة تنظيم الحجاج بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا، ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا في مقرها بمكةالمكرمة، بحضور عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن برنجي، ومدير إدارة نقل الحجاج في المؤسسة لؤي الثقفي، ومساعد إدارة النقل الدكتور علي أبو الريش، ومساعد إدارة النقل لؤي غازي سلطان.
وشهد اللقاء مشاركة فهد أبوسيف وريان هزازي من منسوبي إدارة النقل الترددي في وزارة الحج، إضافة لعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع النقل بالمؤسسة المطوف محمد فيصل محمد بو.
وكشف المطوف محمد بو عن تغيير طرأ على خطة النقل الترددي في موسم حج هذا العام بعد نقل مخيمات حجاج تركيا من مدخل الشعيب؛ بسبب تقاطعه مع طريق المشاة القادمين من جهة مشعري عرفات ومزدلفة إلى منطقة الظل بعيداً عن طريق المشاة.
وبرر "بو" سبب النقل بسبب وجود حافلات الحجاج الأتراك التي تتقاطع كثيراً مع طريق المشاة، مما يهدد سلامة الحجاج ويعرضهم للمخاطر، لذا قدّمنا مقترحاً لوزارة الحج حول نقل المخيمات مع مناطق بعيدة لا تتقاطع مع طريق المشاه وبالفعل تجاوبوا مع طلبنا، وتم الإعلان عن ذلك وشرح الخطة أمام المطوفين وأعضاء النقل في مجموعات الخدمة الميدانية في المؤسسة الأهلية لمطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا.
وأفصح "بو" عن أن عدد الحافلات المستخدمة في النقل الترددي لحجاج مؤسسة تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا يبلغ عددها 1570 حافلة في رحلة المشاعر المقدسة. وأبان أن عدد الردود من مكةلعرفات يبلغ 3 ردود، وسبعة ردود من عرفات لمزدلفة، ينقلون حجاج عددهم 183 ألف حاج تخدمهم قرابة 40 مجموعة خدمة ميدانية.
وأشار رئيس لجنة النقل إلى أن جزء بسيط من الحجاج سينقلون عبر القطار ويبلغ عددهم 4700 حاج من بريطانيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية.