أكد صندوق النقد العربي أن تطور المصارف الإسلامية، يعتمد على مقدرتها على الاستمرار في تقديم منتجات إسلامية ذات جودة عالية، والعمل بشفافية. ولفت رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي مديره العام جاسم المناعي في كلمة في افتتاح دورة «الإشراف والرقابة على المصارف الإسلامية»، التي نظمها الصندوق في مقره في أبو ظبي أمس، بالتعاون مع «المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب»، التابع ل «البنك الإسلامي للتنمية»، وألقاها عنه مدير «معهد السياسات الاقتصادية» في الصندوق سعود البريكان، إلى ان المصارف الإسلامية شهدت نمواً سنوياً بين 10 و15 في المئة، وقارب عددها ال 300 مصرفاً في 51 دولة وارتفعت أصولها إلى نحو 265 بليون دولار، وتجاوزت استثماراتها 400 بليون دولار. وأضاف المناعي أنها طورت أدوات تمويل إسلامية وبالذات صكوكاً حجمها نحو 25 بليون دولار. وتهدف الدورة التي تستمر 5 أيام، ويشارك فيها 28 خبيراً من 16 دولة عربية، إلى إلقاء الضوء على التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية الإسلامية.