اتصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري اتصالاً بالسفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري، معزياً بضحايا حجاج وزوار بيت الله الحرام اثر «الحادث المفجع الذي أدى الى عشرات الضحايا والجرحى». كما اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وهنأه بقرار الجمعية العامة رفع العلم الفلسطيني في مقار الأممالمتحدة، متمنيا «وحدة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق أمانيه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس». وعزى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي وأهالي شهداء الحرم المكي الذين لقوا حتفهم نتيجة سقوط رافعة إنشاء عليهم. وقال: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في مكة، وندعو الله عز وجل أن يتغمد المتوفين برحمته الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يعجل بشفاء المصابين». وتقدم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وأمير منطقة مكةالمكرمة بخالص عزائه ومواساته بالضحايا. وأعرب باسم المسلمين في لبنان عن «الحزن والألم الشديدين للحادث المفجع الذي أدى لسقوط عدد من الحجاج في المسجد الحرام»، وأضاف: «مصابنا اليوم أليم وعزاؤنا كبير بمن فقدنا من إخوتنا المسلمين»، داعياً الله أن «يتغمدهم بواسع رحمته وان يتقبل منهم أداء مناسكهم، وان يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من أي سوء». وأجرى اتصالاً بالسفير عسيري مقدماً التعازي. كما اتصل بالرئيس عباس أبلغه فيه تهانيه بقرار رفع علم فلسطين على مباني الأممالمتحدة». وأبدى عباس تضامنه مع الشعب اللبناني، متمنياً له «الاستقرار والأمان في لبنان الذي تربطه مع الشعب الفلسطيني علاقات أخوية مميزة».