أطلق ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حملة «#لا_للشيشة_في_قطر»، تهدف إلى نشر الوعي بمضار التدخين، وجعل البلد الخليجي خالٍ من التدخين في المستقبل. وتفاعل عدد كبير من دعاة وخطباء وإعلاميين في الوسم الذي كان فيه لمؤيدي رفض التدخين النسبة الأكبر. وشاركت المغردة «بنت عبدالله» في سلسلة من التغريدات قائلة: «على مجلس الوزراء أن يقول لا للشيشة في قطر، ويعمل على اتخاذ قرار في شأن إيقاف انتشار سموم التدخين، وعلى رأسها الشيشة». مضيفة: «يجب أن نقول لا للشيشة في قطر، فالشيشة ضارة للصحة ومضيعة للأصالة وسارقة للأموال، وعلينا أن نتكاتف معاً لإنقاذ أهلنا». ورأى الكاتب عبدالله السليطي أنه «حسب نص القانون، فإن وزارة الصحة هي الجهة المسؤولة عن تطبيق وتنفيذ منع التدخين، خصوصاً وأنه موجود منذ 13 سنة، ويحتاج فقط إلى تطبيقه». وأوضح السليطي في مقالة كتبها في صحيفة «الراية» القطرية، يدعم فيها الحملة، أن «الدولة سبق وأعلنت بأن قطر ستكون خالية من التدخين في العام 2000، لكن مضت سنوات من دون أن يتحقق هذا الهدف، بل على العكس، ازدادت محلات بيع وتعاطي الشيشة في كثير من المناطق». وذكرت «بنت أحمد» أنها عندما تمشي في كورنيش «سوق الوكرة»، في قطر، «تستنشق رائحة الشيشة بدلاً من رائحة البحر». وعلّق المغرد الشمري ساخراً من هذه المطالبات: «يجب منع الخمور أولاً من الفنادق القطرية ومن الطيران القطري، بعدها يجب التفكير في وقف الشيشة».