نقل موقع «ماركيتيس أوراكل» عن مديرة شركة «هوسمان فند» جون هوسمان تحذيرات من أزمة اقتصادية محتملة. ونصح الموقع المستثمرين بالبدء في «الإجراءات اللازمة لمنع خسارتهم 50 في المئة من قيمة الأسهم في الشهور التالية بداية الأزمة التي حذر منها هوسمان في تقريره في الأزمة التي أشار اليها هوسمان في تقريره ». وتنبأ هوسمان بإثنتين من الأزمات المالية، أولهما العام 2000 والثانية العام 2007، إلا ان إنذاره الخاطئ بأزمة العام 2009 أفقدته ثقة متابعينه وتدهور أدائه خلال السنوات الماضية حتى العام 2014. وعلق موقع «بزنس اينسايدر» في مقال العام الماضي على فشل توقعات هوسمان العام 2009 قائلاً إن «نموذج التحليل الذي يتبعه هوسمان غير نافع وغير مناسب لعالمنا اليوم». وتابع أنه «إذا لم تحدث أزمة في السوق وصعد سعر ستاندر آند بورز 500 من 2000 الى 3000، سيجني هوسمان المزيد من السخرية، أما اذا أثبت صحة كلامه، سيستعيد سمعته ويثق الجميع بتوقعاته وسيعتبرونه مرة اخرى عبقري». وغالباً ما يعجز المحللون ممن تمكنو من كشف أزمة قادمة من تحديد توقيت وقوعها، بغض النظر عن كيفية ذكر التاريخ لهم. وعلى سبيل المثال، تحليل المستثمر روجر بابسون الذي قال في الخامس من أيلول (سبتمبر) العام 1929 عشية الأزمة الكبرى إن «الأزمة آتية لا محالة اذا لم تكن اليوم ستكون قريبة»، موضحاً انها «قد تكون هائلة». وفي إشارة الى تحليل بابسون الذي احتفى العالم به، خصوصاً بعدما تباطأت السوق بشكل فوري، وهبطت 80 في المئة خلال ثلاثة أعوام، قال هوسمان إن الشيء الذي نسيه الجميع أنه على الأرجح أن «بابسون الذي كرر توقعاته المتشائمة لسنوات عدة، ربما اعتبر أبلهاً أيضاً عندما كان متشائماً في تلك المرحلة التي اعتبرت الأكثر ازدهاراً في العشرينات».