قال المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أنتوني ليك، إن "الحكومة السورية وعدت بالسماح بدرجة أكبر لفرق الاغاثة بتوصيل المساعدات لملايين السوريين"، لكن مازالت هناك حاجة لاحراز تقدم اسرع في التعامل مع الأزمة الانسانية الهائلة هناك. وأضاف ليك، الذي كان يتحدث في مخيم للاجئين السوريين في سهل البقاع اللبناني إنه يشعر ب"الارتياح بعد المحادثات الجادة"، التي أجراها هذا الاسبوع مع المسؤولين السوريين في دمشق وحمص. وتابع: "قالوا نعم. سيتيحون قدراً اكبر من امكانية الوصول وسيسمحون لنا بنقل انواع اكثر من الامدادات". وأضاف أنه بات من الأسهل بالفعل نقل الطعام والدواء عبر الخطوط الامامية، التي تفصل بين قوات الرئيس السوري بشار الاسد وقوات المعارضة. وقال: "يجب ان نترجم هذا الان إلى تقدم متواصل واكثر سرعة لان مدى التقدم لا يعادل حجم المأساة". ولم يدل ليك بتفاصيل لكن عمال اغاثة قالوا ان سورية عرضت السماح بنقل المساعدات عبر معبر نصيبين الحدودي بين تركيا وشمال شرق سورية وهي منطقة كردية تتمتع بقدر من الحكم الذاتي، لكن لا تزال قوات الرئيس السوري بشار الاسد تتواجد فيها.