فشل مسعى يؤيده الجمهوريون لإيقاف الاتفاق النووي الإيراني في مجلس الشيوخ الأميركي أمس (الخميس)، فيما يعد نصرا كبيرا للسياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما. وصوت 42 من الديموقراطيين والمستقلين برفض مشروع يقضي بطرح مشروع القانون الذي يؤيده الجمهوريون للتصويت، ما يعني أن معارضي الاتفاق النووي فشلوا في حشد تأييد الستين صوتا اللازمة في المجلس المؤلف من 100 عضو للمضي قدما بقرار عدم موافقة على الاتفاق النووي. وقال ديموقراطيون إن التصويت أفشل جهودا في الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون لإخراج الاتفاق النووي عن مساره. ولو أن معارضي الاتفاق نجحوا في استصدار هذا القرار لمنع ذلك أوباما من رفع العقوبات الأميركية الكثيرة على إيران وهي جزء رئيس من الاتفاق النووي. وأشاد أوباما بتصويت مجلس الشيوخ. وقال في بيان صدر عن البيت الأبيض "إني تفاءلت أن هذا العدد الكبير من أعضاء مجلس الشيوخ رأوا مزايا هذا الاتفاق وإني شاكر على التأييد القوي للمشرعين والمواطنين على السواء".