اتهم نوعام شاليت، والد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليت، الولاياتالمتحدة بعرقلة صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس». وقال في لقائه رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية في تل أبيب مساء أول من أمس إن أصواتاً ترتفع في الإدارة الأميركية تبدي عدم ارتياحها لصفقة تبادل أسرى وتلمح الى صناع القرار في إسرائيل بعدم تنفيذها «وذلك على خلفية الضرر الذي تلحقه صفقة كهذه بالرئيس محمود عباس (أبو مازن) وباستقرار السلطة الفلسطينية كلها». كما انتقد تجاهل نواب في الكونغرس قضية ابنه في مناشدتهم الإدارة الأميركية ممارسة ضغوط على إسرائيل لفتح المعابر بينها وبين قطاع غزة لإتاحة تنقل السكان والبضائع. وقال إن النواب الأميركيين «يتجاهلون أن سبب إغلاق المعابر هو وجود ابني في الأسر القاسي»، مضيفاً أن اسر ابنه هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بحسب البند الثامن ل «ميثاق روما». وحمل على قيادة «حماس» في القطاع «التي يتسبب رفضها صفقة التبادل التي بلورها الوسيط الألماني في معاناة فلسطينيي القطاع، والحيلولة دون إطلاق ألف أسير فلسطيني». كما دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى «التحلي بالجرأة والشجاعة والحزم» وحسم الموضوع.