نفت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول، اليوم، ممارسة السلطات التونسية "التمييز" في معاملة سياح اسرائيليين مُنعوا من دخول البلاد أخيرا، معلنة أن الأمر يتعلق ب"مشكلة إجرائية". وأضافت في مؤتمر صحافي: "نحن نأمل استقبال 7 ملايين سائح أجنبي هذا العام في تونس، من كل الجنسيات والأديان والأعراق". وأكدت ان الوزارة مع "دولة قانون، وكما هي الحال في كل دول العالم، هناك تأشيرات وتصاريح دخول إجبارية لبعض الجنسيات، والأمر غير مرتبط بجنسية واحدة". وتابعت: "إذا كانوا سياحاً اسرائيليين، يجب عليهم الذهاب الى أقرب قنصلية تونسية وطلب تصريح دخول" الى تونس التي لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل. وأكملت: "هذه المرة، يبدو أنه لم يتم القيام بالاجراءات في الأجل المطلوب"، مضيفة انه "ليس هناك إمكانية في تونس لشراء التأشيرة" عند الوصول. وكانت شركة "نورفيجيان كروز لاين" المتخصصة في تنظيم رحلات بحرية سياحية عبر العالم، أعلنت الثلثاء، إلغاء كل رحلاتها المتبقية لهذا العام نحو تونس، إثر منع سياح اسرائيليين من دخول هذا البلد خلال توقف باخرة تابعة للشركة في مرفأ تونسي. وأوردت الشركة في بيان: "خلال توقف السفينة نورفيجيان جادي في مرفأ حلق الوادي في تونس في التاسع من آذار (مارس) 2014، لم يُسمح لعدد قليل من الركاب من التابعية الاسرائيلية بالنزول من الباخرة، بموجب قرار اتخذته الحكومة التونسية في اللحظة الاخيرة".