أثار إعلان فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض عن تنظيم دورة عن المقامات الموسيقية بعد شهر ونصف الشهر من الآن، غضب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أيد آخرون فكرة الدورة، كونها تدعم المواهب الموسيقية. وأوضح رئيس الجمعية الدكتور سلطان البازعي ل«الحياة» أمس، أن الدورات الموسيقية مستمرة في جميع فروع الجمعية، كلما سمحت ظروفها. وأضاف أنه ليس من المجدي التعليق على كثير من الآراء التي تطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنها تأتي كثيراً من معرفات لا يمكن التأكد من هويتها، «وتعودنا على معارضتها لأنشطة الثقافة والفنون». وأكد أن دورات الموسيقى مستمرة في فروع الجمعية، كلما سمحت ظروفها، وكذلك الحال في مختلف فروع الفنون التي تهتم بها مثل الفن التشكيلي والخط العربي والمسرح والسينما والفنون الشعبية. وتتناول الدورة شرح المقامات الأساسية وتصويرها، واشتقاقات السلالم، وتتضمن مقطوعات موسيقية، وتدريباً على «الصولفيج»، وشرح وتحليل تداخل المقامات في التقاسيم وتطبيق قوالب السماعيات. وقال مشرف لجنة الموسيقى بالجمعية عادل العادل: «نسعد بالتعاون مع الموسيقي أحمد الأحمد نظراً لتخصصه في مجال التدريب على العود»، مشيراً إلى أن الدورة تأتي امتداداً للدورات الموسيقية التي قدمتها الجمعية خلال الأعوام الماضية. وأضاف أن رسوم الدورة 1800 ريال، ولمدة 3 شهور، يتعلم فيها المبتدؤون أساسيات المقامات بطريقة عملية، وسط أجواء موسيقية توفرها الجمعية بحضور عدد من الموسيقيين والملحنين، الذين يثرون مثل هذه البرامج.