استقبلت العيادات التخصصية السعودية 2006 حالات مرضية متنوعة من الأشقاء السوريين المقيمين في مخيم الزعتري، وذلك في أسبوعها ال39، وتنوعت الحالات التي راجعت العيادات في هذا الأسبوع. وقال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية حامد المفعلاني في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن «العيادات وبحمد الله ما زالت مستمرة في علمها الإنساني لتقديم الخدمات العلاجية والطبية للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري». وأضاف المفعلاني أن «العيادات تعمل دائماً على تطوير أدائها الوقائي والعلاجي من خلال إجراء الدراسات الطبية الميدانية في المخيم، وذلك بهدف الرقي بالخدمة الطبية المقدمة للأشقاء اللاجئين». من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بدر عبدالرحمن السمحان، أن استمرارية عمل العيادات التخصصية السعودية في تلبية الواجب الديني والإغاثي للأشقاء السوريين لأكثر من عامين ونصف العام تأتي تأكيداً على معاني الأخوة والترابط بين الشعب السعودي والشعب السوري. وأضاف أن تميز العيادات التخصصية السعودية عن بقية المراكز العلاجية المنتشرة في مخيمات اللجوء بالأردن وفقاً لدراسات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ليست بمحض المصادفة، وإنما جاءت بعد جهد كبير قامت به الحملة لمساعدة الأشقاء السوريين في أزمتهم التي يمرون بها».