أثارت صورةُ تم تناقلها على نطاق واسع بين سكان المدينةالمنورة لممارسين صحيين على بوابة مستشفى الحرس الوطني في المدينةالمنورة، المخاوفَ من انتشار «كورونا» في المستشفى، ولاسيما في ظل انتشار إشاعات عن وجود حالتين انتقل إليهما المرض من شخص قادم من مدينة الرياض. بيد أن المتحدث باسم مستشفى الحرس الوطني في المدينةالمنورة حسام السليماني، نفى صحة ما تم تداوله عن وجود حالتين مصابتين بفايروس كورونا. وقال في تصريح إلى «الحياة»: «إن ما تم تناقله من صور هي إجراءات احترازية وصارمة تطبق داخل المستشفى، جاءت متزامنة مع دخول موسم الحج، إضافة إلى تشديد الوقاية الصحية؛ للحفاظ على سلامة الجميع». وشدد السليماني على أنه «في حال وجود أي إصابة أو اشتباه؛ سيتعامل معها وفق الأنظمة والتعليمات، وسيكون هناك شفافية في الإفصاح عنها»، مؤكداً خلو المستشفى من أية حالة اشتباه أو إصابة. وكان مستشفى الحرس الوطني في المدينةالمنورة نفى في وقت سابق إشاعات مماثلة. وأصدر بياناً في حينه أكد فيه وجود حالة اشتباه، لافتاً إلى أنه تم عزلها بإتباع الإجراءات الوقائية المطبقة في المستشفى من إدارة مكافحة العدوى، موضحاً أنه تم نقل الحالة إلى مدينة الرياض، لاستكمال بقية الفحوص والتحاليل الطبية، كإجراء احترازي.