تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد مكاسب قوية حققتها في الجلسة السابقة مع بحث المستثمرين عن مؤشرات إلى توقيت رفع أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة. وكان قطاع الطاقة أكثر القطاعات خسارة إذ هبط مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم شركات النفط والغاز اثنين في المئة مقتفياً أثر الخسائر الحادة لأسعار النفط الخام. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.2 في المئة إلى 1412.41 نقطة بعد صعوده 2.4 في المئة في الجلسة السابقة بعدما بعث البنك المركزي الأوروبي برسالة تميل إلى التيسير عقب أول اجتماع له بعد أسابيع الاضطرابات في السوق. وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.9 في المئة بينما نزل «كاك 40» الفرنسي واحداً في المئة و»داكس» الألماني 1.1 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر وسجل مؤشر «نيكاي» أكبر خسائره الأسبوعية في سنة ونصف سنة مع إقبال المضاربين على بيع العقود الآجلة واستمرار عزوف المستثمرين عن المخاطرة قبل صدور تقرير الوظائف الأميركية. ونزل «نيكاي» القياسي 2.2 في المئة ليغلق عند 17792.16 نقطة وفقد سبعة في المئة خلال رابع أسبوع من الخسائر على التوالي مسجلاً أكبر هبوط أسبوعي له منذ نيسان (أبريل) 2014. ولامس المؤشر مستوى 17737.01 نقطة لفترة وجيزة وهو أدنى مستوى له منذ 10 شباط (فبراير) مع صعود الين الذي أضعف معنويات المستثمرين المتراجعة بالفعل جراء مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني.