كنت في زيارة لمهرجان حكايا للطفل الذي يضم الصغار والكبار، ويشكل واجهة جميلة لدعم فكرة الطفل وعقليته، ولاسيما الذين يحبون الكتابة والرسم والخيال، وهو يساعدهم في دعم مواهبهم ويشجعهم على أن يكونوا أكثر جراءة وقدرة على الحوار والنقاش مع من حولهم، سواء أكانوا صغاراً أم كبار. وما لفت نظري فعلاً اهتمامهم بالصغار جداً، والشباب، وهذا يشجع فعلاً على مشاركة جميع العائلة في الحضور، ولكن هناك أصوات عالية جداً، تشتت الانتباه ولا تجعل الطفل يركز، فلو خفضت الأصوات لكان أجمل، ولو كانت الغرف التي تنفذ فيها الأنشطة مغلقة، بحيث لا يصل لهم أصوات الإزعاج بالخارج، لقدموا أعمالهم بشكل أهدى وأجمل، ومددت فترة المشاركة؛ حيث تم إغلاقها قبل الصلاة في فترة طويلة أي منذ الساعة السادسة إلا ربع، وكان من الأجدر بهم عدم إغلاقها ووضع حلول لذلك حتى لا يقف الطفل ساعة وربع، من أجل أن يحصل على المشاركة.