أبرمت إدارة شؤون المرأة في فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية، وجامعتا الدمام والملك فيصل، والكلية التقنية للبنات في الأحساء، مذكرة تعاون وشراكة لتدريب وتقديم الخدمات في مجال التدريب الميداني والعملي للتخصصات المختلفة، لتحقيق المواءمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات الجامعات في توظيف الكوادر البشرية الوطنية. وأوضح المدير العام لفرع وزارة العمل في الشرقية عمر العمري أن الاتفاق جاء «لتعزيز التعاون والشراكة المجتمعية بين القطاعات المختلفة، وفتح أبواب أوسع للتدريب على المهارات التخصصية اللازمة لكل تخصص، في ما يتعلق بطريقة أداء العمل، وطريقة التعامل مع المستفيدين، والتعامل مع الرؤساء والعملاء والمرؤوسين والتعاملات الحاسوبية». بدورها، قالت مديرة إدارة شؤون المرأة في «عمل الشرقية» دلال القرني: «إن هذا التعاون سيستمر على مراحل»، لافتة إلى أن «المرحلة الأولى خرجت بثمار رائعة»، منوهة إلى أن المراحل المقبلة ستكون «موجهة لموظفات الأقسام النسائية في مكاتب العمل بالمنطقة، إذ ستقام دورات تدريبية لهن تتولاها الجامعتان بمختلف التخصصات». من جهتها، قالت وكيلة الكلية للدراسات التطبيقية في جامعة الدمام الدكتورة سحر فلاتة: «إن الكلية تسعى إلى إبرام اتفاقات تعاون بينها وبين جهات عدة، أبرزها فرع وزارة العمل في الشرقية، لتقديم فرص تدريبية للطالبات في تخصصات عدة، أبرزها إدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية. ونأمل بعد إتمام الاتفاق بأن تكون بنودها مثمرة للجهتين، إذ ستقوم الكلية بخبرتها في مجال التدريب ضمن المرحلة الثانية، بتقديم دورات وورش عمل ذات شهادات معتمدة، وكذلك تقديم الاستشارات للوزارة في مجالات متخصصة، منها المحاسبة، والحاسب الآلي، والمالية وغيرها». وأضافت فلاتة: «نطمح إلى أن يكون هناك دور فعال للوزارة في المشاركة، ودعم الفعاليات المختلفة للجامعة من مؤتمرات وملتقيات علمية، وحث الجهات التي تندرج تحت مظلتها على المشاركة في الفعاليات، خصوصاً صندوق الموارد البشرية و«طاقات».