أعلنت وزارة الداخلية المصرية إحباط هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري قبل استهدافه مكمناً أمنياً في مدينة العريش. وقالت في بيان إن قوة المكمن قرب شارع النافورة الرئيس في العريش «فوجئت بحافلة نقل صغيرة اتضح لاحقاً أنها مسروقة، مُسرعة نحو محيط المكمن في محاولة للاصطدام بقواته، ولم يمتثل قائدها للتعليمات الخاصة بالتوقف رغم التحذيرات، وبادر بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ما دعاها إلى مبادلته إطلاق النيران، فقُتل على الفور، وارتطمت الحافلة بسور على جانب الطريق». وأشارت الوزارة إلى أن «خبراء المفرقعات في الشرطة والجيش فحصوا الحافلة وتبين أنها كانت تحتوي على كميات كبيرة من المواد المتفجرة عبارة عن 5 عبوات متفجرة مختلفة الأحجام وبرميلين كبيرين يحويان كميات كبيرة من المتفجرات متصلة جميعها بدائرة كهربائية، فيما كان قائد السيارة يرتدي حزاماً ناسفاً حول جسده». وأوضحت أن «رجلاً كان محل فحص في المكمن جُرح بطلق ناري، ونُقل إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج»، لافتة إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وإخلاء المساكن والعقارات المُطلة على المكمن، وإغلاق الشوارع المؤدية إليه، لإبطال مفعول العبوات المتفجرة وتمشيط المنطقة بمعرفة قوات الحماية المدنية». إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أن «القوات المسلحة ماضية بكل قوة وحزم في حربها ضد الإرهاب، ولن تتهاون في حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره». والتقى صبحي يرافقه قادة في الجيش قوات التدخل السريع، وأشاد بمستوى أفرادها القتالي.