حذرت دراسة علمية أجراها الباحث السعودي علي الشهري من تفاقم ظاهرة الاستغلال الجائر للغطاء النباتي الطبيعي في السعودية وآثارها السلبية الملحوظة على الأمن البيئي، وأظهرت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن الأسلوب الأكثر شيوعاً في وقوع حوادث الاعتداء في الفترة الزمنية المدروسة هو الحريق ثم الزحف العمراني والزراعي، والاحتطاب والقطع وأخيراً رمي النفايات. وطالبت الدراسة بالعمل على إعادة تشجير المناطق الغابية المتدهورة بأنواع ملائمة بيئياً كالزيتون الذي أكد الخبراء المختصون جدواه في منطقة الدراسة بيئياً واقتصادياً وجمالياً، وكذا صيانة المناطق ذات الغطاء النباتي الطبيعي وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والتربوية، من خلال تأهيل الكادر التعليمي بيئياً لرفع حسه البيئي.