أشار استطلاع الرأي الأحدث الذي أجرته مؤسسة "كيزيجه" أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا لن يحصل على أصوات كافية لتشكيل حكومة بمفرده في الانتخابات المبكرة التي ستجرى في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد للحزب بلغت 38.9 في المئة، أي أقل من النسبة التي حصل عليها في انتخابات 7 حزيران (يونيو)، وكانت 40.7 في المئة. وخسر الحزب في الانتخابات الماضية غالبيته للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة في عام 2002، ودعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو شخصيات من المعارضة إلى الانضمام إلى حكومة انتقالية. وأوضح استطلاع مؤسسة "كيزيجه" أن التأييد الراهن لحزب "الشعب الجمهوري"، وهو حزب المعارضة الرئيس، بلغ 27.8 في المئة، فيما حصل حزب "الحركة القومية" على نسبة تأييد 16.3 في المئة، وحزب "الشعوب الديموقراطي" المؤيد للأكراد على 13.5 في المئة. وكان حزب "الشعب الجمهوري" حصل في انتخابات حزيران (يونيو) الماضي على 25.1 في المئة، وحصل حزب "الحركة القومية" على 16.5 في المئة، بينما حصل حزب "الشعوب الديموقراطي" على 13 في المئة. وأظهر استطلاع آخر للرأي هذا الأسبوع أن نسبة التأييد لحزب "العدالة والتنمية" بلغت 41.7 في المئة.