جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، دعم المملكة «الكامل لليمن وحكومته الشرعية، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق»، وجرى خلال جلسة المحادثات استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية. حضر جلسة المحادثات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور والوفد المرافق له. وتناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال ومأدبة الغداء، الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، والأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجديع، وعدد من المسؤولين. هادي: نقدر دور الرياض وشركاء التحالف لتحقيق الاستقرار ثمن الرئيس هادي مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف التي تمر بها، مؤكداً «أن ما تقدمه المملكة يأتي في إطار الأخوة والمصير المشترك بين البلدين». وعبّر عن تطلعه إلى مرحلة جديدة من الأمن والسلام والبناء وإعمار المدن التي تعرضت للدمار من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، معرباً عن تقديره العالي للدور الإيجابي والفاعل الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها المملكة في إطار منظومة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ضد الميليشيا الانقلابية التي عاثت في الأرض فساداً وقتلت الأبرياء وشردت آلاف المدنيين ودمرت الممتلكات العامة والخاصة. ونوه بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد أن الشعب اليمني سيظل يتذكر المواقف التي خلدتها المملكة ودول مجلس التعاون من خلال وقوفهم ودعمهم للشرعية الدستورية وأمن واستقرار ووحدة اليمن، وأن الانتصارات، التي تحققها قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لن تتوقف عند تحرير مدينة أو محافظة بل ستستمر حتى يتم تطهير المحافظات كافة من الميليشيا التي انقلبت على الشرعية الدستورية في مسرحية هزلية واضحة.