أعاني منذ سنوات من دوخة المواصلات، فأصاب بالدوار والغثيان والتقيؤات، وتختفي هذه العوارض بمجرد مغادرتي وسيلة السفر. في البداية كانت المشكلة تأتيني من حين إلى آخر لكنها أصبحت تأتيني بوتيرة أكبر، إلى درجة أنني أخذت أتفادى استعمال وسائل المواصلات. استشرت الطبيب المختص في الأذن والأنف والحنجرة ففحصني، وقال لي أن لدي التهاباً في الأذن الوسطى. وصف لي أدوية استعملتها لكن من دون جدوى، فما زلت أعاني من دوخة المواصلات. فما سبب هذه الدوخة؟ وهل من علاج لها؟ زينب الجاسم - يحدث دوار المواصلات نتيجة التضارب في المعلومات التي تصل إلى المخ من طريق العين والمعلومات التي ترسلها الأذن الداخلية، فالأخيرة تبعث برقية تقول فيها للمخ أن الجسم في حال من الحركة، في حين أن العين لا ترى أي حركة، وهنا يصعب على المخ التوفيق بين الرسالتين، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالعوارض التي أشرت إليها في رسالتك، وهي الدوخة، والغثيان، والتقيؤات. العلاج يقوم أساساً على منع التضارب في المعلومات التي تصل إلى المخ من الأذن الداخلية والعين، وفي هذه الحال ننصحك بالآتي: 1- النظر إلى الطريق أثناء ركوب واسطة النقل، فهذا من شأنه أن يمنع حدوث تضارب المعلومات الواردة من الأذن والعين. 2- حاولي أن تحلقي بنظرك بعيداً في الأفق والنظر إلى شيء ثابت. 3- تجنبي القراءة. 4- إبقاء الرأس ثابتاً قدر المستطاع. 5- يمكن أن يفيدك مضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة لتجنب الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ. 6- إذا لم تنفع هذه النصائح باستطاعتك تناول أحد مضادات الهيستامين قبل ركوب السيارة. 7- وبالطبع يجب الحذر من تناول وجبة ثقيلة أو دسمة، لأنها تزيد الطين بلة. أنا امرأة متزوجة وعمري 34 عاماً، أشارت إلي بعض صديقاتي بوجود انتفاخ في مقدمة العنق من الجانب الأيمن مع أني لا أشكو من أي شيء، وبالفعل دققت في منطقة الرقبة أمام المرآة فوجدت فيها بعض الانتفاخ. استشرت طبيبة نسائية، فطلبت مني أن أجري بعض التحاليل المخبرية للغدة الدرقية فجاءت نتيجة التحاليل طبيعية، إذ لا يوجد أي نقص أو زيادة في مستوى الهرمونات، ومع ذلك فإن الطبيبة طلبت مني عمل خزعة، فهل هي ضرورية؟ سلمى - تحاليل هرمونات الغدة الدرقية لا تفرق بين الضخامة السليمة والخبيثة، خصوصاً أن هناك نسبة 5 إلى 7 في المئة من ضخامات الغدة يمكن أن تكون خبيثة، من هنا طبيبتك محقة تماماً في طلب الخزعة من أجل التعرف إلى طبيعة التضخم لقطع الشك باليقين. لا يوجد طريقة أخرى لكشف نوعية التضخم إلا من طريق أخذ عينة من منطقة التورم في عقر دار الغدة، ويتم أخذ العينة بواسطة إبرة موجهة بالأمواج فوق الصوتية، وهذا الفحص بسيط جداً يجرى تحت التخدير الموضعي ولا يتطلب سوى دقائق. إذا جاءت نتيجة الفحص سليمة فإن الغدة تترك وشأنها مع التشديد على أهمية المتابعة الدورية كل ستة أشهر، أما إذا أكدت نتيجة الفحص وجود ورم خبيث فعندئذ يتم تطبيق البروتوكول الذي لا يخفى على الطبيب المعالج. أنا شابة عمري 21 سنة، مشكلتي أنني أتعرق بغزارة تحت الإبطين في فصل الصيف. جربت أساليب عدة لكن من دون طائل، أريد حلاً للتخلص من معاناتي هذه. عنود - حل مشكلة التعرق يتم بإماطة اللثام عن السبب، فهناك بعض الأمراض الغدية والاستقلابية والعصبية التي تترافق مع التعرق المفرط، سواء في الطقس البارد أم الحار. لا بد من الكشف الطبي وإجراء بعض التحريات المخبرية والشعاعية لتأكيد الأسباب المذكورة أو نفيها وبالتالي اختيار الحل المناسب. إذا لم يتم رصد سبب واضح للتعرق فعندئذ يمكن اللجوء إلى حقن البوتوكس تحت الإبطين وتعطي هذه نتيجة فاعلة تدوم ستة أشهر. ردود السيد ز. م. - أنصحك بالخضوع لتحليل للسائل المنوي مرة أخرى للمقارنة. الآنسة منى خ. - يمكن إصلاح الفارق بين الثديين بواسطة جراحة تجميلية.