أعلن مسؤولون أن الولاياتالمتحدةوالمكسيك افتتحتا أول معبر جديد للسكك الحديد منذ أكثر من قرن بين البلدين، في إطار خطط لتطوير بنية تحتية تنقل تجارة ثنائية قيمتها نحو 600 بليون دولار سنوياً. وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، أن الخط الحديد الجديد، الذي يحمل اسم «وست ريل بايباس إنترناشيونال بريدج» وبدأ تشييده في كانون الأول (ديسمبر) 2010، ويربط براونسفيل في ولاية تكساس بمدينة ماتاموروس على الجانب الآخر من الحدود، سيُستخدم في الغالب لنقل البضائع. وقالت وزيرة التجارة بيني بريتزكر: «منذ بدء تنفيذ اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية قبل أكثر من 20 سنة، تضاعفت التجارة مع المكسيك ست مرات، وأصبحت أحد أكبر شركائها التجاريين، ولكن البنية التحتية لم تتحسّن». وأضافت في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز»: «نحتاج بنية تحتية ترقى الى النهوض بالفرص الاقتصادية التي تلوح أمام البلدين»، لافتة إلى أن «الحكومتين أطلقتا مشاريع أخرى بهدف تيسير التجارة الثنائية». وأشارت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، إلى وجود «ثمانية معابر للسكك الحديد بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك قبل افتتاح الجسر الحديد الجديد». وتابعت أن «كل هذه المعابر مجهّزة بأنظمة لأشعة إكس لفحص البضائع، كما يوجد ضباط من دوريات الحدود معهم كلاب بوليسية لتنفيذ عمليات تفتيش في الموقع». ولفت «مكتب الممثل التجاري الأميركي»، إلى أن «المكسيك كانت عام 2013، ثالث أكبر شريك للولايات المتحدة لتجارة البضائع، وثاني أكبر سوق لتصدير البضائع الأميركية». وارتفعت قيمة التجارة العابرة بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك إلى 592 بليون دولار عام 2014، مع عبور بضائع قيمتها نحو 1.5 بليون دولار بين البلدين يومياً.