قال البيت الابيض انه سيساند "الحق العالمي" للمتظاهرين الايرانيين في حرية التعبير عن انفسهم من دون خوف او عنف. وقال مسؤولون بارزون في واشنطن انهم يراقبون من كثب الاحداث في العاصمة الايرانية بعدما تحدى المتظاهرون قمع الشرطة ونظموا احتجاجات جديدة مناوئة للحكومة. واستعاد روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما تصريحات الرئيس اثناء تسلمه جائزة نوبل للسلام العام الماضي بان البيت البيض يقف الى جانب "الحقوق الدولية للايرانيين في التعبير عن انفسهم بحرية من دون خوف او عنف". وقال غيبس "سنواصل مراقبة الاحداث ونحاول الحصول على افضل المعلومات بعدما علمنا ان الكثير من وسائل الاعلام و(موقع) غوغل وغيرها من خدمات الانترنت قد اوقفت". وجاءت تصريحات غيبس فيما تظاهر نحو 20 من اعضاء "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" المناهض للنظام الايراني امام البيت الابيض. من ناحية اخرى, قالت وزارة الخارجية الاميركية ان عمليات الرصد لديها تظهر ان ايران حاولت فرض "تعتيم اعلامي شبه تام" على التظاهرات المناهضة للحكومة, مضيفة ان هذه الخطوة غير مسبوقة. وقال فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية انه بناء على الرصد الاميركي للاحداث في ايران "يبدو ان ايران حاولت فرض تعميم شبه تام". واضاف ان تصريحاته تستند الى عمليات رصد اميركية اظهرت اغلاق شبكة الهواتف ومنع الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة وكذلك عرقلة الانترنت. ووصف ذلك بانه "خطوة غير مسبوقة وشاملة" تتخذها ايران ضد شعبها, مضيفا انها "برهان على الخوف الكبير الذي تشعر به الحكومة الايرانية من شعبها".