دحضت السفارة الأميركية في الرياض ما تم تداوله أمس، حول إغلاق السفارة، بعد ورود أنباء عن «تهديدات أمنية». وقال الملحق الإعلامي في السفارة يوهان شمونسيس، في تصريح صحافي أمس: «لا صحة للأنباء التي تداولها مرتادو موقع التواصل الاجتماعي تويتر»، مؤكداً أن السفارة «لا تزال تعمل وفق النمط الذي اعتادته، ولا وجود لأي دواع أمنية تحتم إغلاقها». وكانت أنباء ترددت صباح أمس، حول إغلاق السفارة الأميركية في الرياض أبوابها، وإبعاد جميع المراجعين عن بوابتها، ومنعهم من الدخول لأسباب أمنية، ما دفع السفارة لإصدار بيان عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تنفي فيه ما تم تداوله حول إغلاق السفارة أبوابها. وأعلنت السفارة الأميركية في الرياض في 14 من آذار (مارس) الماضي، تعليق خدماتها القنصلية في المملكة مدة يومين، وذلك بسبب ما أسمتها «مخاوف أمنية». وأشارت حينها إلى أن كل خدماتها في الرياض وفي قنصليتي جدة والظهران، «معلقة مدة يومين»، إلا أن الإغلاق استمر فعلياً مدة أسبوع. ويرجح أن تكون إشاعة الإغلاق أمس على مُستوحى إغلاق مارس.