اوصت ندوة «الحوار الحضاري العماني اليمني» بجمع المخطوطات والوثائق ذات الصلة بتراث البلدين، وتوفير الظروف والإمكانات للباحثين لإجراء الدراسات والبحوث حول مظاهر التواصل بين السلطنة واليمن وبصفة خاصة أساتذة الجامعات ومراكز البحوث في البلدين. واختتمت في مسقط الندوة الدولية التي نظمها مركز الدراسات العمانية في جامعة السلطان قابوس، وشارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين من السلطنة واليمن، ومملكة البحرين ومصر وفرنسا، قدموا خلالها عشرين ورقة عمل حول العلاقات التاريخية بين البلدين، متلمسة الحوار الحضاري قديماً بما يخفز على تفعيله نحو آفاق أوسع حاضراً ومستقبلاً. وأوصت الندوة بضرورة جمع الروايات الشفوية عن تاريخ التواصل بين البلدين وتسجيلها وتوثيقها ومتابعة البحوث العلمية الأجنبية حول موضوع التواصل الحضاري بينهما والعمل على ترجمتها ونشر ما يصلح منها وتنشيط الاستثمارات التراثية بين عمان واليمن على مختلف الأصعدة.