فجع الوسطان الإعلامي والحكومي في محافظة حفر الباطن، مساء أول من أمس، بوفاة الإعلامي جوهر محمد الرضيان، جراء حادثة مرورية تعرض لها بالقرب من أم رقيبة، التي كان الزميل عائداً منها بعد تغطية مهرجان مزايين الإبل هناك. والفقيد خريج كلية الإعلام. وعمل محرراً في عدد من الصحف، قبل أن يستقر به الحال في الزميلة «اليوم»، إلا أنه تركها، ليشغل منصب الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في حفر الباطن، قبل أن يتركه. ويعمل في مستشفى الملك خالد العام، ويعاود الركض الإعلامي عبر «اليوم» أيضاً. وصُلى على الفقيد أمس، من بعد صلاة العصر، ووري جثمانه الثرى في مقابر الشهداء في حفر الباطن. «الحياة» تتقدم بخالص المواساة وأصدق التعازي إلى ذوي الفقيد وزملاء المهنة برحيل جوهر الرضيان، وتدعو له بالمغفرة والرحمة. وان يبدل بدار خير من داره. إنا لله وإنا إليه راجعون.