قال شهود ان عشرة أشخاص قُتلوا في بلدة بامباري بجمهورية افريقيا الوسطى اليوم (الجمعة) في أعمال عنف بين «طائفية» نشبت بين مسيحيين ومسلمين، إثر قطع ميليشيا غالبيتها من المسيحين رأس شاب مسلم. ويؤكد هذا الحادث عدم الاستقرار في بلد مقسم على أساس ديني، نتيجة أعمال العنف التي وقعت في 2014 مع قيام عصابات مسيحية تسمى "ميليشيا الدفاع الذاتي" (أنتي بالاكا) بطرد المسلمين من منازلهم في الجنوب. وقال ناطق باسم "جماعة سيليكا"، غالبيتها من المسلمين، الكابتن أحمد نجاد ان "أنتي بالاكا اعتقلت شابين مسلمين أثناء مغادرتهما المدينة أمس، وقطعت رأس أحدهما وأصابت الآخر". وأضاف: "ذهبنا لإعادة الجثة للمسجد." وأوضح نجاد أن "هذا الحادث أثار غضب الشبان المسلمين الذين شنوا هجمات انتقامية ضد المسيحين". ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة أو من قوات حفظ السلام التابعة إلى الأممالمتحدة.