استمرت أمس المعارك بين القوات النظامية والميليشيات الموالية من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في محيط إدارة المركبات بالغوطة الشرقيةلدمشق وفي مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق الاشتباكات»، إضافة إلى استمرار «الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، في مدينة الزبداني، وسط تقدم لحزب الله اللبناني والفرقة الرابعة في المدينة، بينما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في أطراف بلدة المقيليبة بريف دمشق الغربي». في الوسط، دمرت فصائل معارضة عربة لقوات النظام في حاجز المشيك في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي إثر استهدافها بصاروخ موجه، ووردت «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها». كما نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدة قسطون بسهل الغاب، وفق «المرصد» وأضاف: «تأكد استشهاد خمسة مواطنين من عائلة واحدة هم سيدة وأربعة من أولادها، نتيجة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في مدينة إدلب فجر اليوم، فيما ألقى الطيران المروحي سلالاً على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرتين» من المعارضة. وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «ثوار جيش الفتح أسروا ضابطاً من قوات الأسد، وقتلوا آخرين خلال المعارك الدائرة في ريف حماة الغربي». وأعلن «تجمع صقور الغاب» أن عناصره «استهدفوا دراجة نارية تابعة لميليشيات الأسد على الطريق الواصل بين حاجزي تل برهان والمكاتب في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي». في الشمال، سقطت أمس قذائف هاون أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق في حي الأعظمية الخاضع لسيطرة قوات النظام، فيما قصف تنظيم «داعش» بقذائف الهاون مناطق في بلدة مارع بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط قريتي تل ريمان والصالحية بريف حلب الشرقي، ووردت «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد».