أكدت الناشطة ندى الزهيري أن المشاركة في الانتخابات البلدية تعد خدمة للمجتمع وتعزيز وتطوير للفكر المجتمعي والوطني، منوهة إلى أن السماح للمرأة بالمشاركة في الانتخابات تساهم في تعزيز دورها وتؤكد الثقة في هذا الدور، وقوتها في تنمية المجتمع وصنع القرار. وشددت على أن مشاركة المرأة ستحدث «فرقاً كبيراً»، جنباً إلى جنب مع الرجل. ونوهت الزهيري إلى أن الانتخابات البلدية الماضية «لم تحقق جميع الأهداف المرجوة منها، إذ شهدت إخفاق المرشحين ذاتهم في تحقيق رغبات المواطنين، وحتى نصفها». وأضافت: «الأمل موجود بتغير الإنسان من عام لآخر، مستفيداً من تجاربه السابقة وتجارب الآخرين»، مشددة على أهمية العزم لدى المرشحين لتنمية الوطن والمجتمع، على رغم ما يحمله من مشقة وتعب. وأشادت بالصلاحيات التي منحت للمجالس البلدية، واتخاذ القرار والتواصل مع الوزير. وقالت: «إنه دافع كبير للنجاح ويعطي العمل جدوى». ووصفت من يطالب بعلاج جميع القضايا بأنه «قاصر»، مؤكدة أهمية «الحصول على أكبر نسبة للوصول، لإرضاء الناخبين، بما يعود بالنفع على المجتمع، ويغير الكثير من الأمور التي يشوبها الخلل في أداء البلدية». وأكدت ضرورة وجود المرأة. وقالت: «إن وجودها مكمل»، لافتة إلى استحالة إعمار المجتمع من دون المرأة. وتابعت القول: «إن المجالس البلدية تحتاج إلى عضلات ذهنية، كالعقل، والإدراك، والمعرفة، والكفاءة، والطريقة الصحيحة للمطالبة بالحقوق والقانونية»، مشيرة إلى دور الطموح والسعي لتحقيق الرقي في الوطن. ودعت النساء إلى «عدم التخوف والتردد في الدخول للانتخابات»، بقولها: «كل من ترى في نفسها القدرة والطموح والسعي لخدمة وطنها ومجتمعها؛ عليها عدم التأخر في خوض التجربة الجديدة». وطالبت ب«عدم الالتفات لقاصري النظر، وأصحاب النظرة التقليدية، ممن يحاول التشكيك في قدرة المرأة ومحاولة أضعاف دورها»، مبينة أهمية «الثقة في الذات، والقدرة على تحمل المسؤولية». وطالبت البلدية بالتعاون «لخدمة الوطن وللمساهمة في الإصلاح والرقابة وعدم التخاذل بين المرشح والبلدية». ودعت أفراد المجتمع إلى «تقبل فكرة المجالس البلدية»، مشيرة إلى أن الصلاحيات التي أعطيت في الدورة الحالية ستساهم في اتخاذ القرار.