أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز محادثات في قصر الرئاسة في العاصمة نواكشوط، مع وفد أميركي رسمي ضم كلاً من مسؤولة الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية داس بيسا ويليامز، ومساعد نائب وزير الخارجية لشؤون الأمن الداخلي دوس رونالد اكلارك، إضافة إلى السفير الأميركي لدى موريتانيا لاري أندري. وصرح أندري بعد الاجتماع الذي عُقد أول من أمس، أن «اللقاء كان مثمراً وبناءاً، وشكّل فرصة للاستماع إلى نصائح الرئيس حول مواضيع عدة في ضوء العلاقات بين بلدينا». وأضاف أن الوفد الأميركي أتى إلى موريتانيا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول ثقافة السلم والاعتدال، الذي نظتمه الحكومة الموريتانية في نواكشوط أمس، لمحاربة التطرف بمشاركة دول عدة من منطقة الساحل والعالم للاستفادة من تجربة موريتانيا التي نجحت باعتراف دولي في مواجهة هذا الخطر الذي هدد البلاد عبر المشاكل الخطيرة التي واجهتها خلال عامَي 2005 و2011».