صعوبة بالغة واجهتها أندية دوري عبداللطيف جميل في الصراع على بطاقات دور ال16 من كأس ولي العهد أمام أندية الدرجة الأولى أمس (الأحد)، إذ أفلت القادسية من مصيدة الجيل بعد أن تغلب عليه بثلاثة أهداف إلى هدفين، في حين تجاوز هجر ضيفه الوطني بهدفين إلى هدف، وتخطى الفيصلي ضيفه الفيحاء بهدفين في مقابل هدف. القادسية - الجيل كان الجيل السباق في التسجيل من طريق محترفه البرازيلي دوغلاس بعد أن انتهى الشوط الأول سلبياً، إذ بدأ الجيل أكثر جدية في محاولاته التسجيل وكان له ما أراد عبر محترفه دوغلاس إثر تصويبة قوية على يمين حارس المرمى (48)، ونجح المحترف البيروفي هكتور عمر في الرد على نظيره دوغلاس وإدراك التعادل لفريقه القادسية من رأسية بعد عرضية متقنة من عبدالرحمن العبيد (61). ولكن فريق الجيل كان له كلمة وعاد إلى تسلم زمام المبادرة وكثف محاولاته للتقدم مجدداً ونجح في ذلك بفضل لاعبه عبدالفتاح آدم الذي أرسل كرة صاروخية في الشباك «الحمراء» (69)، ليرتفع بعد ذلك رتم اللقاء وتزداد القوة ويعود القادسية إلى المباراة مجدداً إثر تصويبة المدافع عبدالرحمن العبيد، التي خدعت حارس الجيل، لتسكن الشباك كهدف تعديل لأهل الدار (80)، ولم يمهل العراقس الأمير فريق الجيل طويلاً من أجل التقاط أنفاسهم حتى نجح في تسجيل الهدف الثالث للقادسية من طريق ركلة جزاء في الوقت القاتل انتهت بعدها المباراة لمصلحة «بني قادس» (94). هجر - الوطني بدأت المباراة سريعة من الطرفين لحرص كل منهما على تسجيل هدف مبكر إلا أن الهجمات لم تكن بالخطورة الكبيرة من الطرفين، بعدها سيطر لاعبو هجر على وسط الملعب وتنويع الهجمات من الأطراف لإيجاد منافذ للاختراق إلا أن التحصينات الدفاعية لفريق الوطني أبطلت كل الهجمات، بعدها اعتمد لاعبو الوطني على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الحارس ملائكة، وكانت أخطر الكرات في هذا الشوط انفراد مهاجم الوطني عادل يماني بالمرمى الذي واجهه وسددها فوق العارضة بعد ارتباك مدافعي هجر. لينحصر اللعب في وسط الملعب مع أخطاء كثيرة من اللاعبين في تسليم الكرات لزملائهم، وقبل نهاية صافرة الشوط الأول أنقذت العارضة الهجراوية هدفاً محققاً من مهاجم الوطني بعد تسديدة قوية تكفلت العارضة بإبعادها ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني تمكن هجر من تسجيل الهدف الأول من طريق ضربة جزاء نفذها البوليفي موجيكا (66)، وبعدها بثلاث دقائق أضاف هجر الهدف الثاني من طريق محمد الصيعري (69). ليتواصل اللعب ويتمكن الوطني من تقليص الفارق، لكن الوقت لم يسعفه لإدراك التعادل وبذلك يتأهل هجر للدور القادم (90).