افتتحت بطولة آسيا ال14 لكرة اليد التي يستضيفها لبنان بفوزين للسعودية وصاحب الأرض في قاعة حاتم عاشور التابعة لنادي الصداقة. وتستمر البطولة المؤهلة إلى نهائيات مونديال اللعبة العام المقبل في السويد، حتى 19 الجاري بمشاركة 12 منتخباً بعد استبعاد الكويت. وقد وزعت على أربع مجموعات فضمت الأولى السعودية, الصين وسورية. وتألفت الثانية من اليابان, البحرين والعراق، والثالثة من كوريا الجنوبية (حاملة اللقب), قطر والإمارات. ويلعب في المجموعة الرابعة لبنان وإيران والأردن. وفي اليوم الأول من المنافسات التي شهد جانباً منها وزير الشباب والرياضة علي عبدالله، فاز المنتخب السعودية على نظيره السوري بفارق نقطة واحدة، 23 – 22 (الشوط الأول 14 – 9) إثر مباراة متقاربة جداً خصوصاً في شوطها الثاني. وكاد السوري يعادل في الثواني الأخيرة. وأحسن أصحاب الأرض التحكّم بمفاتيح اللعب أمام الأردن ففازوا بنتيجة 34 – 21، ونجحوا في اختبارهم الأول نحو الدور الثاني. ويلتقي الأحد اليابان مع العراق، وكوريا الجنوبية مع الإمارات. ويتطلّع المنتخب العراقي أن تكون مشاركته فرصة للإعداد والتحضير المثالي للمناسبات المقبلة بعيداً من التفكير في المنافسة على مراكزها المتقدمة. وأوضح رئيس الاتحاد العراقي فلاح حميد أن "المنتخب غائب عن البطولة القارية منذ عام 1991, وهذه فترة طويلة جداً تأثر بها المنتخب كثيراً بعدما افتقد إلى عوامل التطوير لذا نريد أن نستثمر المشاركة للتحضير والإعداد للمناسبات المقبلة". وزاد: "حضرنا بتشكيلة جديدة تضم عناصر شبابية تتطلب مزيداً من المشاركات لاكتساب الخبرة والتجربة. وبطولة آسيا في لبنان ستكون حيوية في إطار تحضيره للاستحقاقات المقبلة وأبرزها الدورة العربية عام 2011". ويقود المنتخب العراقي الذي خضع لمعسكرين تدريبين في تركيا وتونس، المدرب ظافر صاحب, الذي سبق أن درّب لفترة في بيروت وأشرف على منتخب لبنان.