سجل فريق النهضة انتصاراً ثميناً له في أولى مبارياته الرسمية هذا الموسم، حينما تغلب على مضيفه فريق الفتح في دور ال32 من مسابقة كأس ولي العهد، بركلات الترجيح ليقصي «النموذجي» باكراً، فيما حقق فريق الخليج فوزاً صعباً على مضيفه الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة امتدت إلى الأوقات الإضافية، في وقت تفوق فيه نجران على مضيفه ضمك بهدف من دون مقابل. فيما تخطى الاتحاد ضيفه أحد بخمسة أهداف سجلها المحترفان سان مارتن وريفاس وخريص والغامدي ومختار . الفتح - النهضة بدأ اللقاء بين الفريقين متوسطاً فنياً مع حذر شديد من لاعبي النهضة في التقدم إلى الأمام وترك مسافات وثغرات خاليه في المناطق الخلفية، واستغلالها من لاعبي الفتح ، وبعد ربع ساعة من بداية الشوط حاول لاعبو الفتح السيطرة على وسط الملعب، وقاموا بشن هجمات من الأطراف خجولة ولم تكن خطرة على مرمى شريفي النهضة، واستطاع الأخير افتتاح اللقاء بهدف من طريق فهد المالكي بعد غفله من مدافعي الفتح (29). بعدها حاول لاعبو الفتح العودة إلى المباراة بمحاولات من المهاجمين نوح الموسى وفيصل الجمعان، إلا أنها لم تسفر عن شيء، وبعده محاولات عدة استطاع المدافع عبدالعزيز بوشقراء تسجيل التعادل بعد عكسية جميله من إلتون (38)، واستمر اللعب تعادلاً حتى نهاية شوط المباراة الأول. بدا الشوط الثاني أكثر سرعة من الشوط الأول، وخصوصاً من لاعبي الفتح، سعياً منهم لإضافة هدف تقدم مبكر لإراحة الفريق في ما تبقى من اللقاء، بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب مع محاولات من الفريقين قليله ودون الخطورة المطلوبة مع أخطاء كبيره من اللاعبين في تسلم وتسليم الكرة، واستمر اللعب سجالاً بين الطرفين من دون تغيير في النتيجة حتى نهاية الشوط الثاني، لجأ الفريقان بعدها إلى الأشواط الإضافية، لينجح بعد ذلك فريق النهضة في الظفر ببطاقة العبور، بعد الفوز بركلات الترجيح، بخمسة أهداف في مقابل أربعة. الباطن - الخليج بدا الفريقان مندفعين لأجل تسجيل هدف مبكر، ما سهل مهمة المهاجمين، إذ دخل كلا المدربين من دون مخاوف وبشجاعة عالية، وكان الباطن البادئ بالتسجيل، عبر محترفه بابا ديوب (14)، لتستمر المباراة بمحاولات مكثفة من الطرفين، ولكن من دون هز للشباك، حتى الدقيقة ال80، وتحديداً عندما نجح قائد الخليج عبدالله السالم في إدراك التعادل لفريقه. عاود فريق الباطن هجومه مجدداً على شباك ضيفه، وكان له ما أراد بعد أن نجح بابا ديوب مجدداً في التسجيل وإعادة فريقه للتقدم (85). لتسير المباراة نحو النهاية، وبعد احتساب حكم المباراة خمس دقائق وقتاً مضافاً لبدل الضائع تمركز لاعبو الباطن في مناطقهم الخلفية للحفاظ على التقدم، إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً، وتحديداً بعدما نجح العراقي مروان حسين في إدراك التعادل للخليج، وقبل نهاية الوقت الإضافي بدقيقتين يسجل حسين التركي هدف الخليج الثالث (118).