أكدت عضو اللجنة العامة للانتخابات البلدية الدكتورة نوف التميمي أن مشاركة المرأة في المجالس البلدية نوعية، إذ حان وقت اقتناصها الفرصة في الانتخاب والترشح حتى تعيش في بيئة أفضل. وترى التميمي في حديثها إلى «الحياة»، أنه لا بد على الناخبة التريث قبل التصويت للمرشح، والمبادرة في الاطلاع على سيرته وإدراك مدى قدرته على صنع الفارق وتحقيق التطلعات، لأنها لاحقاً ستعتبر شريكة له سلباً وإيجاباً. وأضافت: «وبما أن صوتها أمانة، فلابد أن تختار من يمتلك الكفاءة ويحقق الهدف المنشود بعيداً عن الانحياز لشخص بعينه». وأشارت إلى أن المرشح لا بد أن يكون لديه الاستعداد الكامل لهذا الدور، ويملك الأدوات اللازمة لإحداث التغيير الإيجابي وتحقيق الهدف المنشود، متوقعة أن تكون نسبة الناخبات أعلى بكثير من المرشحات. وفيما يتعلق بهلع البعض من الفشل في الترشح، أجابت: «عدم فوز مرشحين ذكور في الدورات السابقة لم يعنِ فشلهم، وهكذا يقاس الأمر على المرأة التي ستخوض تجربة حتى تتعلم منها». وأفادت بأنه توجد برامج وخطط في الوزارة تسعى لتحقيق التوازن بين المحافظات والمدن، من حيث الدعم والتوعية بتجربة المجالس البلدية.