أكدت المديرة العامة ل «منظمة الصحة العالمية» مارغريت تشان، اليوم، أن القضاء على وباء «إيبولا» الذي أسفر عن وفاة الآف الأشخاص في غرب أفريقيا وتسبب بكارثة اقتصادية وإنسانية كبرى، ممكن بحلول نهاية العام الجاري في حال الاستمرار في الجهود المبذولة حالياً. وحذرت تشان، في كلمة لها أمام أعضاء «مجلس الأمن الدولي»، من خطر حصول تراجع في الحرب على «إيبولا»، إلا أن البلدان الثلاثة الأكثر تضرراً جراء هذا الوباء، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، قد تدخل عام 2016 وهي خالية تماماً من هذا الفيروس. وقالت مديرة «منظمة الصحة» إن «القضاء على وباء إيبولا يعني الوصول إلى صفر (عدد حالات) والبقاء عند هذا المستوى». وتسبب وباء «إيبولا»، وفق إحصاءات «منظمة الصحة العالمية»، بوفاة حوالى 11300 شخص من أصل حوالى 28 ألف إصابة، سجلت بنسبة تفوق 99 في المئة منذ نهاية عام 2013 .