رفض رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا، تحميل البلدية، مسؤولية تردي الخدمات في منطقة الثقبة، التي اعتبرها «من أقدم أحياء الخبر، وأكثرها اكتظاظاً بالسكان، وهم من مختلف الجنسيات». وقال: «إن عملية تأهيل الثقبة من أولويات البلدية، بالتوازي مع مشاريع أخرى داخل الأحياء. ولعل الناظر إلى الحي؛ سيجد أن هناك تطوراً ملحوظاً، وبخاصة في البنية التحتية، من تأهيل للشوارع الرئيسة، التي تتضمن إزالة طبقة الإسفلت القديمة، وإعادة الرصف بطبقة جديدة، وإنشاء أرصفة جديدة للمشاة، وتوفير مواقف للسيارات، ومواقع خاصة لحاويات النفايات، وإعادة تمديد كيابل الإنارة. وكذلك إعادة تمديد شبكات الري، وزرع الأجزاء المخصصة للزراعة، وإحلال أعمدة إنارة جديدة محل القديمة، بلغ عددها 639 عموداً». وحول المباني القديمة؛ أبان الملا، أن «البلدية هي أحد أعضاء اللجنة المشكلة من جهات حكومية عدة لمتابعة وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وكل جهة من تلك الجهات مرتبطة في اشتراطات معينة يجب توفرها قبل الشروع بإزالة المبنى. وتم إزالة عدد من المباني في العام الماضي، في تلك المنطقة، إضافة إلى المباني التي تم إزالتها من قبل أصحابها. والعمل متواصل لإزالة المباني الأخرى». وعزا نقص الحدائق في الثقبة، إلى أن الحي «يُصنف من الأحياء التي تم تخطيطها قديماً، ولم تراع المعايير التخطيطية للحدائق والخدمات، فلم يُخصص فيها مساحات كبيرة لإقامة الحدائق، عدا مواقع محدودة فقط. علماً أن البلدية قامت بتأهيل حديقة الربيع. ولا ننسى وجود حديقة ملاصقة للحي، قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المواطنين، وهي حديقة الإسكان ذات المساحة الكبيرة، والمتضمنة مساحات خضراء شاسعة، إضافة إلى ساحة احتفال وملاعب أطفال ومواقف سيارات بأعداد كبيرة». وتوقع أن تشهد الثقبة خلال المرحلة المقبلة عملية تطوير، ولكنها «تحتاج إلى بعض الوقت، وتعاون المواطن، وهو الشريك الأول لنا في إعادة تأهيلها بالصورة المطلوبة».