نوه مدير مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جهانقير خان، بالمستوى المتقدم لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، «على الصعيد الدولي في مجالات الدراسات والنشر العلمي ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب»، مشيداً خلال زيارته أمس للجامعة بخدمتها للأجهزة الأمنية في الدول العربية وبجهودها في مجالات التدريب ومواجهة الجريمة والمشكلات الأمنية المستجدة إقليمياً ودولياً. وكان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، استقبل خان والوفد المرافق له، بمقر الجامعة بالرياض، وقدَّم له شرحاً عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل، ودورها في مكافحة الجريمة المنظمة إقليمياً ودولياً، كما تم بحث تطوير التعاون القائم بين الجامعة والمركز في مجالات مكافحة الإرهاب. وأعرب خان عن أمله بتطور التعاون القائم بين الجامعة ومركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، خصوصاً أن الجامعة حققت انجازات كبيرة في هذا المجال. من جهته، أعرب ابن رقوش عن اعتزازه بهذه الزيارة التي توطد التعاون العلمي بين الجامعة وهذا المركز الدولي المهم الذي يحظى بدعم وعناية المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الجامعة وبتوجيهات مستمرة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للجامعة ووزراء الداخلية العرب جعلت موضوع الإرهاب يأتي على رأس القضايا التي تحرص الجامعة على معالجتها بأساليب علمية مدروسة من خلال برامجها وأنشطتها العلمية، نظراً إلى خطورة هذه الجرائم وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الدوليين. وأوضح أن الجامعة مسؤولة عن تنفيذ الجانب العلمي من الاتفاق العربي لمكافحة الإرهاب من حيث تقديم المادة العلمية بحثاً وتدريباً، ومن هذا المنطلق تولت الجامعة تنفيذ البرنامج العلمي للخطة المرحلية لتنفيذ بنود الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته ال14، ونفذت الجامعة الخطة كاملة من خلال المناشط المنفذة من خلال كلياتها ومراكزها العلمية المختلفة، كما نفذت الجامعة كثيراً من الأنشطة الإضافية التي تصب في وعاء مكافحة الإرهاب إيماناً منها بضرورة تكثيف الجهود المبذولة لدرء هذا الخطر على أسس علمية مدروسة.