تنظم جامعة زايد في أبو ظبي بالتعاون مع غاليري سلوى زيدان وبشراكة استراتيجية مع بلدية أبو ظبي ونادي ضباط القوات المسلحة، «سمبوزيوم أبو ظبي العالمي الأول للنحت» ابتداءً من 25 شباط (فبراير) وحتى 7 نيسان (أبريل) المقبل، برعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويستقطب «سمبوزيوم أبو ظبي» 17 من كبار النحاتين العالميين المعروفين. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أهمية هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في أبو ظبي ويواكب ما تشهده إمارة أبو ظبي من نهضة ثقافية وفنية في استقطاب نخبة من المتاحف العالمية البارزة. وأوضح الجاسم أن جامعة زايد وبالتعاون مع غاليري سلوى زيدان عملت على استقطاب هؤلاء النحاتين من إيطاليا وألمانيا والنرويج والبرتغال وسويسرا وكندا واليابان والصين ونيوزيلندا وبلغاريا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ومصر ولبنان. كما شرعت الجامعة بالتعاون مع الغاليري نفسها في اتخاذ خطوات لبناء ورش عمل مخصصة للفنانين المشاركين في نادي ضباط القوات المسلحة في أبو ظبي. وأشار الجاسم إلى أن الملتقى سيتيح لطلاب وطالبات الجامعة فرصة للتواصل مع النحاتين المشاركين في الملتقى من خلال عدد من المحاضرات وورش العمل في فرعي الجامعة بأبو ظبي ودبي. وأكدت الفنانة سلوى زيدان أن النحاتين المشاركين في هذا الحدث التاريخي، تم اختيارهم بدقة شديدة لابتكار أجواء ثقافية متعددة، حيث قدم كل منهم ثلاثة مقترحات لمنحوتات تتناسب مع ثقافة وتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت: حرصنا على استقطاب نحاتين عالميين ذوي خبرة متميزة ليساهموا في الارتقاء بهذا الحدث الفريد من نوعه، ولإثراء تفاعلهم مع الجمهور ومع طلاب وطالبات جامعة زايد من خلال المحاضرات والندوات وورش العمل التطبيقية التي يتم تنظيمها خلال فترة الملتقى الذي سيستمر لمدة ستة أسابيع حيث يكشف عن 17 من المنحوتات الفنية الراقية، والمصنوعة من مواد متعددة مثل الستانلس ستيل مع الرخام وبعض المواد المركبة مثل الألياف الزجاجية، ويبلغ ارتفاع كل منها من 3 إلى 6 أمتار، وبعد الانتهاء من العمل سيتم اختيار لجنة متخصصة لاختيار وتحديد الأماكن الدائمة والملائمة لوضع تلك المنحوتات في مختلف مناطق إمارة أبو ظبي.