فشل مؤشر الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس في المحافظة على مكاسبه أول من أمس، البالغة 1.56 في المئة تعادل 135.65 نقطة، بعد تعرض الأسهم المتداولة إلى ضغوط البيع لجني الأرباح بعد ارتفاع أسعارها في الجلسة السابقة، فيما شكل تدني مستويات السيولة المتاحة للتداول وتراجع أسعار النفط ضغطاً إضافياً على أسعار الأسهم. وكان المؤشر العام للسوق أنهى جلسة أمس متراجعاً دون مستوى 8800 نقطة، ليستقر عند 8758.07 نقطة، في مقابل 8834.82 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 76.75 نقطة نسبتها 0.87 في المئة، لتتقلص محصلة مكاسب المؤشر في 2015 إلى 425 نقطة تعادل 5.10 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام 2014. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ تصدر أسهم قطاع التأمين قائمة الأسهم الرابحة بدعم من زيادة رؤوس أموالها، كان آخرها الإنماء طوكيو مارين، إضافة إلى ارتفاع حدة المضاربات عليها، بينما جاء سهم تكوين في صدارة الخاسرين وتبعه سهم «الجماعي»، فيما سجل سهم «موبايلي» خامس أكبر خسارة في السوق بلغت 4.04 في المئة بعد ارتفاعه أول من أمس بنسبة 5.4 في المئة. ونتيجة تذبذب الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 16 بليون ريال من قيمتها تعادل 0.82 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.948 تريليون ريال، في مقابل 1.964 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 140 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها، من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما ارتفعت أسعار 15 شركة، وحافظت أسهم 11 شركة على أسعارها السابقة. وسجلت السوق المالية تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 2.1 في المئة إلى 3.87 بليون ريال، في مقابل 3.95 بليون ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 133 مليون سهم في مقابل 148 مليون سهم، بنسبة تراجع 10.4 في المئة، بينما ارتفعت عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2 في المئة إلى 86.3 ألف صفقة، في مقابل 84.7 ألف صفقة أول من أمس. وبالنظر إلى أداء القطاعات نجد تحقيقها تراجعاً في مؤشراتها استقرت بها في المنطقة الحمراء، بقيادة مؤشر «الاتصالات» الهابط بنسبة 2.33 في المئة إلى 1672 نقطة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 13.9 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 14 مليون سهم، قيمتها 345 مليون ريال، تعادل 9 في المئة من سيولة السوق. وسجل مؤشر «التأمين» ثاني أكبر خسارة في السوق نسبتها 1.88 في المئة، بضغط من تراجع أسهم 25 شركة من القطاع، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط بنسبة 1.86 في المئة، تبعه مؤشر «النقل» الخاسر 1.87 في المئة من قيمته. وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.90 في المئة إلى 5846 نقطة، لترتفع خسارته منذ مطلع العام إلى 0.18 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع أسهم 13 شركة من القطاع، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.50 في المئة إلى 19704 نقاط. مشاهدات من السوق } عاود سهم «سابك» تصدر السوق لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 412 مليون ريال، تعادل 11 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 4.44 مليون سهم، نسبتها 3.34 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 0.75 في المئة إلى 91.49 ريال. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بين الأسهم بلغت 16 مليون سهم تعادل 12 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، بلغت قيمتها 346 مليون ريال نسبتها 9 في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره إلى 21.46 ريال بنسبة هبوط 1.20 في المئة. } حل سهم «موبايلي» ثانياً لجهة الكمية المتداولة، وثالثاً لجهة السيولة منه التي بلغت 262 مليون ريال نسبتها 7 في المئة من سيولة السوق، من تداول 8.6 مليون سهم نسبتها 6.43 في المئة من الكمية المتداولة، سجل معها السهم خامس أكبر خسارة في السوق بلغت 4.04 في المئة هبوطاً إلى 29.72 ريال. } سجل سهم «العالمية» أكبر زيادة في السوق بين أسهم السوق بلغت 3.54 في المئة إلى 70.80 ريال، جاءت من تداول 1.34 مليون سهم، تلاه سهم وفا للتأمين المرتفع بنسبة 2.54 في المئة إلى 20.57 ريال. } تكبد سهم تكوين أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 9.64 في المئة هبوطاً إلى 65.06 ريال، تلاه سهم «الجماعي» المتراجع 5.95 في المئة إلى 22.92 ريال.