} «قلب مجنون» اخراج: سكوت كوبر - تمثيل جيف بريدجز، ماغي سيلنهال على عكس ما كان متوقعاً، لم يرشح هذا الفيلم لأوسكار أفضل فيلم أو أفضل مخرج، لكنه تميز مع هذا بأن اثنين من أبطاله الرئيسيين رشح لجائزة (أفضل ممثل) جيف بريدجز و (أفضل ممثلة مساندة) ماغي سيلنهال... كما يتميز بكونه يحتوي نوعاً من العودة لنوع سينمائي لم يطل منذ زمن بعيد: الدراما الغنائية العاطفية. ففي هذا الفيلم يلعب بريدجز دور مغن شاعر جوال، يقيم حفلاته، العابقة بالأمل لمستقبل أفضل، في قرى بعيدة وسط الريف الأميركي، وتظل الحال هكذا، حتى يلتقي ذات يوم بصحافية تجري معه حواراً، ولكن يلوح عليها أنها تنظر اليه بشكل أعمق من مجرد مغن التقته في طريقها. وهكذا من خلال هذه الحسناء. ومن خلال ابن صغير متفتح على الحياة، يحاول المغني أن يعيش حياة فنية ثانية. } «حافة الظلام» اخراج: مارتن كامبل - تمثيل ميل غيبسون وراي ونستون منذ حوالى 8 سنوات لم يظهر الممثل ميل غيبسون على الشاشة الكبيرة في فيلم من اخراج مبدع غيره. لقد اكتفى خلال تلك الفترة بالظهور على الشاشة وهو وراء الكاميرا وأمامها. أما الآن فها هو يعود في فيلم «حافة الظلام» من اخراج مارتن كامبل. واللافت ان لا شيء تغير فيه مع هذه العودة. فلا تمثيله ازداد جودة ولا نوعية الفيلم الجديد اختلفت عما كان قدمه من قبل. إذ ها هو هنا في دور تحرٍ مخضرم في مدينة بوسطن، يحدث له ان تقتل ابنته وهي أمامه بإطلاق الرصاص عليها. يصعق الرجل ويقرر البحث بنفسه عن الفاعلين كما عن الأسباب، في وقت تعتقد الشرطة أنه كان هو المقصود. لكنه هو يرى رأياً آخر ويسير في تحقيقاته وبحثه على هديه، منطلقاً من فكرة أن للأمر علاقة برجل أعمال غامض يعمل معه. } «ميكماك» اخراج: جان بيار جونو - تمثيل داني بوم، جولي فيرييه عودنا جونو، ومنذ سنوات طويلة على أفلام استعراضية ضخمة يغطي جمالها الشكلي وأناقتها الفنية وغرائبيتها أحياناً على خلوها من الموضوع الحقيقي. لكنه هذه المرة يعود في موضوع قد يبدو للوهلة الأولى غير متوقع منه: موضوع يدور من حول المدعو بازيل الذي يعمل في محل للفيديو، لكنه ذات يوم ومن دون أن يكون له دخل في الأمر يصاب برصاصة خلال مباراة بالأسلحة بين البعض. لا تقتله الرصاصة، لكنها تفقده عمله وصحته وبيته. فيقرر أن يثأر لنفسه، وقد خسر كل شيء، من المصانع التي تنتج الأسلحة التي أصابه واحد منها. وفي طريقه أيضاً يقرر الثأر من شركات صنع الألغام الأرضية، لأن لغماً من هذه الألغام كان هو الذي تسبب في قتل والده قبل سنوات... } «بونيو» اخراج: هاياو ميازاكي، فيلم تحريك بأصوات كيت بلانشيت ومات دامون لا يغيب مبدع أفلام الرسوم المتحركة الياباني الكبير ميازاكي عن شاشات العالم، إلا ليعود اليها بعد غياب قصير في عمل جديد يملأ الدنيا ويشغل الناس... من المهتمين بالنوع على الأقل وباتوا كثراً في زمننا هذا. العودة هذه المرة عنوانها المخلوقة بونيو، وهي نصف سمكة ونصف فتاة يحدث لها يوماً أن تهرب من أبيها سيد البحارة فوجيموتو، فتتبناها السمكة الشابة سوسوكي. وإذ تبدو الحياة بسيطة ويسيرة المسار وسط هذا التبدل تنقلب الأمور في شكل مفاجئ ويبدأ الكون من حول بونيو، يتبدل من عالم هادئ ومثالي الى عالم صاخب مرتبك. ما يجعل بونيو مضطرة الى المواجهة ليس فقط دفاعاً عن نفسها، وانما أيضاً دفاعاً عن اختياراتها، وتحديداً على الضد من ابيها الذي يمتلك، الى القوة والسلطة، قدراً لا بأس به من الابتزاز العاطفي.