استفاد 158 لاجئاً سورياً من الخدمات النفسية والاجتماعية التي قدمتها وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات السعودية التخصصية في مخيم الزعتري خلال الشهر الماضي، وذلك ضمن برنامج «شقيقي نحمل همك» الذي تنفذه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية. وتميزت الخدمات التي قدمتها الوحدة بإعطاء اللاجئين السوريين الرعاية النفسية الدائمة من خلال مراحل البرنامج المتعددة، والعمل على معالجتهم وتقويمهم من الأخطاء السلوكية التي نتجت مما عانوه من مساوئ اللجوء والتهجير. وذكر المدير الطبي للعيادات السعودية التخصصية الدكتور محمد إسماعيل، أن وحدة الدعم النفسي تراعي بشكل كبير الحالات النفسية والتقلبات السلوكية عند الأشقاء اللاجئين، مشيراً إلى استخدام الطرق العلمية والتقنية للحد من آثار الخوف والهلع والاكتئاب التي تؤثر فيهم. وأوضح أن البرنامج ومن خلال مراحله يعمل على استخدام أساليب متنوعة في تقديم العلاج أهمها الدراما والاسترخاء والتمارين التنفسية، إضافة إلى تعزيز الوازع الديني والأخلاقي. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، أن الحملة تحرص على مراعاة الجانب النفسي والسلوكي لدى الأشقاء السوريين من خلال تقديم الرعاية النفسية وفقاً لبرامج متطورة، لما لها من دور كبير في إشعارهم بالطمأنينة والراحة إضافة إلى تقويم سلوك الأبناء بالاتجاه الإيجابي.