اعتمد مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، دمج عدد من التخصصات في المعاهد الصناعية، أبرزها قسم الالكترونيات في معهدي الدمام الأول والثاني، ورفعه إلى درجة «الدبلوم»، وأيضاً دمج قسمي الدهان والتمديدات الصحية في معهدي الدمام الأول والقطيف. كما أقر افتتاح قسم الألمنيوم في ثلاثة مستويات في معهد الدمام الأول، ونقل قسم الخياطة إلى معهدي السجون في القطيف والخبر. ودمج أقسام الميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات والإنشاءات الكهربائية واللحام والصفائح المعدنية في الأحساء، ونقلها من المعهد المهني الصناعي الثاني إلى الأول، ونقل قسم الألمنيوم إلى المعهد الثاني. واقترح المجلس في اجتماع عقده أمس، في الكلية التقنية في حفر الباطن، افتتاح أقسام جديدة، تغطي حاجة سوق العمل في المنطقة، مثل: الكهرباء الصناعية، وصيانة الأجهزة والآلات المكتبية، والإنشاءات المعدنية، وسبك المعادن، والتصوير الفوتوغرافي، والمعدات الثقيلة، والطباعة. وافتتح الاجتماع رئيس المجلس الدكتور عمر الحميدي، الذي أشاد بسير العملية التدريبية في جميع الوحدات، فيما استعرض أمين المجلس سعيد السماك، توصيات الاجتماع السابق، الذي عقد في الأحساء، وما تم بشأنها. ثم نوقشت لائحة تنظيم المجالس والوحدات. وما استجد حول صلاحيات المجلس. واطلع أعضاء المجلس على مجموعة من التجارب «المُميزة» في الكلية التقنية، والمعهد المهني الصناعي في حفر الباطن. كما قدمت ورقة عرض حول آلية التدريب في معهد «الأمير سلطان للصيانة والتشغيل». واطلع المجلس على تجربة شبكة الحاسب الآلي في المعهد الصناعي المهني الأول في الأحساء، قدمها مديره عبد اللطيف العمير، فيما قدم مدير المعهد الصناعي الأول في الدمام المهندس عبدالله الطويل، ورقة حول الجوانب الإدارية، وإيجاد الحلول لها. وعرض رئيس وحدة خدمة المجتمع في المجلس علاء العرفج، ورقة عن توحيد الجهود والتواصل مع منسقي المركز في الوحدات، وورقة مقدمة من رئيس وحدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة حسين العلي، عن عرض نماذج من مشاريع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في حفر الباطن، وأخرى قدمها رئيس وحدة التدريب المشترك في المجلس منصور المبيريك، عن برامج التدريب المشترك وضم التدريب العسكري إليها، والتدريب على رأس العمل والتدريب في السجون. كما أوصى المجلس بتكليف سعيد السماك أميناً للمجلس لمدة ثلاث سنوات.