سيطرت المقاومة الشعبية اليمنية صباح اليوم (الإثنين) على مديرية الرضمة في محافظة إب وسط البلاد وتتقدم في اتجاه مديرية يريم، في وقت قتل 15 من عناصر ميليشيا "الحوثيين" في تعز. وقالت مصادر قيادية إن المقاومة تمكنت اليوم من «السيطرة الكاملة على مديرية الرضمة بعد مواجهات مع الحوثيين»، وتعد الرضمة المديرية الرابعة التي تتحرر في غضون يومين من قبضة الميليشيات في المحافظة بعد مديريات حزم العدين والقفر والنادرة. وأضافت المصادر ان « أفراد المقاومة حاصروا تجمعاً للحوثيين في المبنى الحكومي قبل أن يهاجموه، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الطرفين». وأكدت مصادر محلية خروج القيادي «الحوثي» البارز علي الوشلي من مركز المديرية، وقالت ان قوات حوثية تحتشد الآن في المناطق الحدودية بين مديريتي الرضمة ويريم حيث يسود التوتر. وقالت مصادر أخرى ان الميليشيات نقضت وساطات واتفاقات عدة منذ أمس، وأن تعزيزات من «معسكر اللواء 55» من قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح تتجه جنوباً لمحاولة منع تقدم المقاومة الى يريم. وفي تطور مواز، قتل 15 من مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيون)، فيما قتل اثنان من مسلحي المقاومة الشعبية في اشتباكات اندلعت خلال ال 24 ساعة الماضية في محافظة تعز (وسط)، وفق مصادر في المقاومة. وأضافت المصادر أن 30 مقاتلاً من «الحوثيين» أصيبوا في المواجهات، فيما جرح 5 من مسلحي المقاومة. وفي جنوب اليمن، سيطرت المقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي أمس على مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين، بعد ساعات من سيطرتها على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة. وقال مصدر في المقاومة إن «مقاتلي المقاومة وكتائب الجيش الوطني (الموالي للشرعية)، سيطروا مساء أمس على مدينة شقرة، ومنفذي الطريقين المؤديين الى مدينة لودر والطريق الساحلي المؤدي الى حضرموت شرق البلاد». وأضاف المصدر أن «مقاتلي المقاومة سيبدأون اليوم التقدم نحو لودر، المدينة الأخيرة في محافظة أبين التي لا تزال بأيدي الحوثيين وأنصار صالح".