أعلنت شركة بوينغ دعمها لمنتدى التنافسية الدولي للسنة الثالثة على التوالي من خلال المشاركة فيه كشريك منافس. يذكر أن هذا الحدث، الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي، ستشارك فيه في حضور رئيس شركة بوينغ السعودية أحمد جزّار. ويعتبر هذا المنتدى، الذي تأسس عام 2006، بمثابة تجمع سنوي بين القادة التجاريين والسياسيين الدوليين والمفكرين والإعلاميين رفيعي المستوى، لبحث ومناقشة القضايا والتطورات الخاصة بالتنافسية التجارية والاقتصادية. وسيكون موضوع هذا العام «القدرة التنافسية المستدامة»، إذ سيركز المنتدى على ضرورة اتباع نهج مستدام اجتماعياً وبيئياً وسياسياً ومالياً بهدف تعزيز القدرة التنافسية. وفي هذا السياق، قال جزار: «تفخر بوينغ بأن تشارك في منتدى التنافسية الدولي، الذي يعد حدثاً عالمياً تنظمه الهيئة العامة للاستثمار في السعودية لدعم أعمال التنمية الاقتصادية في المملكة. كما تؤكد مشاركتنا قوة العلاقات التاريخية التي تربط الشركة بالمملكة وشعبها، ولا تزال بوينغ ملتزمة بدعم طموحات المملكة الاقتصادية. وتأتي مشاركتنا في المنتدى هذا العام تأكيداً على هذا الالتزام». وعلاقة شركة بوينغ بالسعودية تمتد لأكثر من 60 عاماً، ومع مرور الزمن قامت شركة بوينغ بعدد من الشراكات، مثل تأسيس شركة السلام للطيران، والشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست)، والمشاركة في تأسيس جامعة الفيصل، والتعاون مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى الغرفة التجارية الصناعية في الرياض. وتُعتبر «بوينغ» الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الطيران وأكبر مُنتج للطائرات التجارية والدفاعية مجتمعة. وتقوم «بوينغ» أيضاً بتصميم أنواع مختلفة من الطائرات والأنظمة الإلكترونية والأقمار الاصطناعية وأنظمة الاتصالات والمعلومات المتقدمة والأنظمة الأمنية وأنظمة توليد الطاقة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في شيكاغو، ويبلغ عدد موظفيها أكثر من 150 ألف موظف في الولاياتالمتحدة و70 دولة حول العالم.