أكد مسؤول اميركي ان فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب اميركية في يوم عيد الميلاد من المتوقع ان يقدم المزيد من المعلومات المفيدة للمحققين معظمها حول تنظيم القاعدة في اليمن وحيث تلقى المنهم تدريبه. وقال مدير الاستخبارات الأميركية دنيس بلير في جلسة استماع أمام الكونغرس وللدفاع عن أساليب ادارة باراك أوباما في استجواب المعتقلين من دون اللجوء الى التعذيب، إن اقارب لعمر الفاروق عبد المطلب وصلوا إلي الولاياتالمتحدة من نيجيريا مع مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي.) وساعدوا في إقناعه بالتعاون. واضاف ان التفاصيل التي قدمها المشتبه به جرى بالفعل توزيعها على اجهزة المخابرات الاميركية وهي بمعظمها حول تنظيم القاعدة في اليمن. ومضى المسؤول قائلا "انا واثق انه سيستمر في التعاون." وكان نواب جمهوريون بينهم السناتور جون ماكين انتقدوا أسلوب الادارة في التعامل مع عبد المطلب، منذ لحظة اعتقاله وقراءة حقوقه الدستورية، ومن ثم السماح بمحام للدفاع عنه. واعتبر ماكين أن هذا الأسلوب يبدي "تساهلا" مع "الارهابيين"، ويهدد الأمن القومي الأميركي. وكان أوباما حظر أساليب التعذيب مثل الايهام بالغرق أو الأرق أو الضغوط النفسية في التعامل مع المعتقلين والتي كان أباحها سلفه جورج بوش. وطالب عدد من النواب الجمهوريين بتقديم وزير العدل أريك هولدر استقالته وبسبب أداء الوزارة مع النعتقل النيجيري.