تجدد الاعتقالات بين «فتح» و «حماس» يثير شكوكاً في استئناف حوار القاهرة غزة - فتحي صبّاح بات عقد الجولة المقبلة من الحوار الفلسطيني في القاهرة الأحد المقبل مهدداً بعد اعتقال الأجهزة الأمنية عشرات من كوادر حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» وأنصارهما في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، غزة - فتحي صبّاح بعد اعتقال الحكومة المُقالة في غزة 60 من كوادر حركة «فتح». وأشارت مصادر في «حماس» إلى أن الأجواء المخيمة على الجولة الجديدة من الحوار لا تبعث على الارتياح والأمل، مؤكدة أن للاعتقالات في الضفة «وقعا سيئا جداً». وتزامن ذلك مع ما تردد عن أن مصر هددت «فتح» و «حماس» بوقف رعايتها للحوار، في حال لم تستجب الحركتان وتقدمان التنازلات المطلوبة لإنجاحه. لكن الحركتين نفتا أن تكون مثل هذه التهديدات صدرت عن القاهرة. وقال النائب عن كتلة «فتح» البرلمانية فيصل أبو شهلا إن مصر لم تبلغ الحركة أي تهديدات بالتخلي عن رعايتها الحوار. وأضاف: «تم تحديد المواقف ونقاط الاتفاق استعداداً للجولة المقبلة، وهناك نقاط فيها وجهات نظر مختلفة، تحتاج إلى العودة إلى القيادات والخبراء لحلها». وأكد النائب عن كتلة «حماس» مشير المصري أمس أن «لا علم لدى الحركة إطلاقاً بأي تهديدات مصرية تتعلق بوقف رعاية الجولة المرتقبة في حال استمر الخلاف». وأضاف أن هذه الجولة «يجب أن تُتوج بالتوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام ويحقق المصالحة، وهذا مرتبط بتخلي فتح عن الأجندات والشروط الخارجية، أو وقف جولات الحوار نهائياً». وتابع: «لا نريد استمرار الحوار بلا جدوى... فقط للإعلام، ومضيعة للوقت والتلاعب بالشعب الفلسطيني، بل نريد حواراً ناجحاً يؤسس لمصالحة حقيقية وفق الأجندات الوطنية الفلسطينية». الاتحاد الأوروبي يرجئ رفع العلاقات مع إسرائيل احتجاجاً على رفض حل الدولتين والاستيطان الناصرة - «الحياة» - أفادت صحيفة «هآرتس» العبرية أن الاتحاد الأوروبي جمّد الاتصالات مع إسرائيل في شأن رفع مستوى العلاقات بينهما، احتجاجاً على إعلان مسؤولين إسرائيليين رفضهم مبدأ الدولتين. ونقلت عن تقرير داخلي لوزارة الخارجية أنه في أعقاب العدوان الأخير على غزة، صدرت دعوات عن هيئات اوروبية كثيرة لتجميد المفاوضات مع إسرائيل. وأضافت أن نائب وزير الخارجية السويدي أبلغ نظيره الإسرائيلي داني أيالون قبل أسبوع بأن قرار الاتحاد الأوروبي يرهن رفع مستوى العلاقات بتقدم المفاوضات مع الفلسطينيين نحو حل يقوم على مبدأ دولتين لشعبين. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو فالدنر قولها في بروكسيل أمس إن على إسرائيل أن تفي بالتزامات واضحة لجهة مواصلة عملية السلام مع الفلسطينيين قبل أن تتوقع الاستفادة من رفع مستوى العلاقات. وأضافت فالدنر: «نعتقد بأن إقامة علاقات جيدة وموثوق بها مع إسرائيل أمر ضروري، لكننا لا نعتقد أن الوقت حان لرفع مستوى العلاقات الحالية». ورأت أنه «لا يزال هناك كثير من الغموض في المرحلة الحالية. ونتوقع التزاماً واضحاً من الحكومة الجديدة لمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين، كما نتوقع وقفاً لكل النشاطات التي تقوض هدفنا بالتوصل إلى الحل القائم على دولتين»، مشيرة إلى «استمرار» توسيع المستوطنات «في شكل يومي». وأضافت: «إسرائيل تعرف ما لدينا، وأظهرنا نيتنا الحسنة جداً والتزامنا تعزيز علاقاتنا، لكننا نعتقد أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي». مصر: وزير الأوقاف يدعو المسلمين إلى زيارة القدس لتثبيت هويتها العربية القاهرة - أ ف ب - دعا وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق في نداء نقلته صحف محلية أمس، المسلمين إلى زيارة القدس «بمئات الآلاف سنويا» لإرغام إسرائيل على الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة للفلسطينيين. ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن الوزير قوله: «لا يجوز أن نتعامل مع قضية القدس على أنها قضية فلسطينية أو عربية فقط، وإنما على اعتبار أنها قضية إسلامية، فمثلما يحج المسلمون إلى بيت الله الحرام في مكةالمكرمة، يجب عليهم أيضا أن يزوروا القدس والمسجد الأقصى بمئات الآلاف سنويا، حتى نؤكد للعالم أجمع أن القدس قضية كل المسلمين». وأضاف زقزوق: «أدعو كل المسلمين في الوقت الراهن إلى زيارة القدس حتى ولو بتأشيرات إسرائيلية، وأنني أعرف جيداً أننى سأتعرض لهجوم شديد بسبب هذا الرأي، إلا أن هذه وجهة نظري التي أقتنع وأنادي دائماً بها». وأشار إلى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمل حفريات أسفل المسجد الأقصى، وتسعى بكل قوة إلى تهويد القدس وسط صمت إسلامي وعربي ودولي وانقسامات بين الفلسطينيين أنفسهم». وتابع: «نحن لا نعرف ما تخبئه الأيام المقبلة لأننا للأسف اختزلنا قضية القدس وجعلناها قضية الفلسطينيين أنفسهم حتى أصبحت القدس مثل أي مدينة فلسطينية أخرى مثل غزة أو رام الله، وهذا الاختزال سحب عنها هذا العون الإسلامي». «هيومن ووتش» تطالب بتحقيق دولي محايد: لا صدقية لتحقيق الجيش الإسرائيلي في حرب غزّة القدسالمحتلة - ا ف ب - اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» امس ان خلاصات التحقيقات الداخلية التي اجراها الجيش الاسرائيلي في شأن انتهاك القوانين الدولية خلال الحرب في قطاع غزة «تفتقر الى الصدقية». وقالت المنظمة في بيان ان «خلاصات الجيش الاسرائيلي عن سلوك قواته في غزة والتي اعلنت في 22 نيسان (ابريل)، تفتقر الى الصدقية وتؤكد ضرورة (اجراء) تحقيق دولي محايد في الانتهاكات المفترضة التي ارتكبتها اسرائيل وحماس». الصين تحض اسرائيل على استئناف محادثات السلام القدسالمحتلة - أ ف ب - حض وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي اسرائيل امس على استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين وسورية ولبنان. وافادت الرئاسة الاسرائيلية في بيان ان الوزير الصيني ابلغ الرئيس شمعون بيريز ان «الصين تدعم خريطة الطريق ومبدأ الارض في مقابل السلام»، مضيفا: «اعرف ان الحكومة الجديدة تحتاج الى بعض الوقت لبلورة سياساتها، وآمل في ان تتوصلوا الى قرارات حكيمة تقود الى السلام والاستقرار في المنطقة». واكد «حق اسرائيل في الوجود والحفاظ على امنها». من جهة اخرى، التقى رئيس الوزراء التشيكي المستقيل ميريك توبولانيك امس مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين. وافادت مصادر رسمية ان توبولانيك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، اجرى محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، كما التقى عصر امس في رام الله في الضفة الغربية رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، ثم الرئيس عباس. الجامعة العربية تهاجم أفكار ليبرمان «الإرهابية الخطيرة» القاهرة - أحمد رحيم انتقدت الجامعة العربية تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان التي هاجم فيها المبادرة العربية للسلام، ووصفت أفكاره بأنها «إرهابية خطيرة تهدّد المنطقة برمتها». وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح إن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة «أضافت لإسرائيل والولايات المتحدة مشاكل أكثر منها مشاكل للعرب... الهجمة التي يعبر عنها ليبرمان ستضع المنطقة بكاملها في مزيد من الفوضى والاضطراب وسفك الدماء، وحججه (ليبرمان) واهية للهروب من عملية السلام».