طالب أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، وزارة المال، ب «توفير بند خاص مُستقل» لموازنة تطوير مخططات المنح، التي أكد قرار مجلس الوزراء الصادر أخيراً، على إيصال جميع الخدمات إليها. وأبان العتيبي، أنه يتم حالياً، «استقطاع هذه المبالغ من موازنة الأمانة، التي لا تكفي لعمليات التطوير». وكشف أمين الشرقية، عن تشكيل لجان عمل مشتركة بين الأمانة وهيئة الإسكان، لتفعيل القرار. وقال: «تم عقد اجتماعات عدة خلال الفترة الماضية، لبحث التعاون والوصول إلى آلية وصيغة عمل معينة. إلا أن الصورة لم تتضح إلى الآن»، مضيفاًَ أن الهيئة «تقوم ببناء المنازل، والأمانة توفر الخدمات. وتعمل اللجان المشكلة حالياً، على وضع خطة متكاملة لكيفية إيصال الخدمات». وأوضح العتيبي، أن «كلفة تطوير مخططات المنح تختلف من مخطط إلى آخر، نظراً لمساحته، التي تصل في بعض المخططات إلى ستة ملايين متر مربع»، إلا أنه أكد على أن «أولوية الموازنة تكون في مخططات المدينة المأهولة بالسكان، وأن هذا لا يعني نسيان مخططات المنح». وأبان أن كلفة تطوير مخططات منح الخبر الواقعة في حي العزيزية، «بلغت نصف بليون ريال. وتحتاج الأمانة إلى بليون ونصف البليون لتطوير مخططات المنح الواقعة في الدمام، نظراً لمساحتها الكبيرة وتعددها»، لافتاً إلى أن الأمانة قامت خلال السنوات الماضية، بتطوير بعض المخططات، مثل: ضاحية الملك فهد، ومخططات 92، و43، و209». وقال العتيبي، أثناء افتتاحه أمس، منتزه الأمير سعود بن حلوي في محافظة الخبر، بعد إعادة تأهيله، بكلفة ستة ملايين ريال: «إن لدى الأمانة حالياً، 75 مشروعاً قيد التنفيذ في عدد من المدن والحاضرات، رصدنا لها موازنة كبيرة. وتم البدء في تنفيذها خلال الفترة الماضية»، مشيراً إلى أن أعمال التوسعة والصيانة في طريق الأمير فيصل بن فهد في الخبر «على وشك الانتهاء، إضافة إلى أنه يجري حالياً، العمل في الشارع ال10 وال16. كما يتم تنفيذ أعمال توسعة في أربعة شوارع رئيسة في حاضرة الدمام، هي: الملك سعود، وال18، وال11، والخليج العربي (الكورنيش)»، لافتاً إلى أن الهدف من التوسعة هو «استيعاب أكبر عدد من السيارات في هذه الشوارع، وفك الاختناقات المرورية، من طريق زيادة عدد المسارات، وإنشاء المزيد من مواقف السيارات». وأضاف أن الأمانة «وضعت خطة لتنفيذ عدد من المشاريع الخاصة في الحدائق وساحات البلدية، بهدف إبراز الواجهة الحضارية للحاضرة، وتوفير مكان ترفيهي ومنتزه حقيقي ومميز للعائلات»، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من الحدائق التي سيتم إعادة تأهيلها، وتوسعتها خلال الفترة المقبلة». وأكد على وجود «دراسة لتنفيذ 30 جسر مشاة قي أماكن مختلفة، تم الانتهاء من تنفيذ أربعة منها خلال الفترة الماضية، فيما يتم العمل على تنفيذ المتبقية»، لافتاً إلى وجود «تعثر في تنفيذ جسر المشاة الواقع على طريق أبو حدرية». وقال: «إن الأمانة تنتظر انتهاء وزارة النقل، من تنفيذ المسار المحلي للطريق، حتى تتمكن من إكمال إنشاء الجسر»، مبيناً أنه تم «تقديم اقتراح إلى المجلس البلدي في محافظة القطيف، لإنشاء بعض جسور، إلا أنهم لم يتقبلوا الأمر، واقترحوا أن تخصص موازنته لمشاريع خدمية أخرى». كما أوضح أن هناك «تعثراً في تنفيذ بعض المشاريع، نظراً لوجود عوائق خدمية، مثل: كابلات الكهرباء، وخطوط المياه، والصرف الصحي، إلا انه يتم حالياً، التنسيق مع الجهات المعنية، لإزالتها وإكمال تنفيذ تلك المشاريع». وتوقع افتتاح نفق الدمام الأول في «الموعد المحدد، بنهاية شهر شباط (فبراير) الجاري، بعد ان تم الانتهاء من 90 في المئة من أعمال الصيانة»، متمنياً «عدم حدوث معوقات مفاجئة على أعمال الصيانة، التي قد تؤخر افتتاحه». وأقر بوجود «نقص في أعداد المراقبين لدى الأمانة»، مستدركاً أنه تمت «زيادة أعدادهم خلال السنوات الماضية، إلى أكثر من الضعفين»، إلا أنه أكد على أنه «لا يزال هناك نقص في العدد. وتحتاج الأمانة إلى مضاعفة العدد الحالي إلى أكثر من الضعف، نظراً لاتساع مساحة المنطقة، وتعدد المنشآت فيها».